طلبه نيوز
اظهرت مؤشرات الحركة السياحية خلال عطلة عيد الفطر المبارك ارتفاعا ملحوظا في اعداد السياح الخليجين بنسبة بلغت 16 % مقارنة مع الفترة ذاتها من عام 2013.
وبين وزير العمل ووزير السياحة والاثار الدكتور نضال القطامين ان اعداد الاشقاء من دول مجلس التعاون الخليجي الذين دخلوا المملكة حسب الاحصائيات الرسمية خلال عطلة عيد الفطر المبارك قد بلغ 55 الف سائح, حيث تصدرت المملكة العربية السعودية أعلى نسبة زوار وصلت الى 43656 الف زائر بنسبة ارتفاع 10 % تلتها دولة الكويت بنسبة ارتفاع 28% بعدد زوار وصل الى 6000 زائر، فيما وصلت نسبة الاشقاء البحرينيين الى 113% بعدد زوار وصل الى ثلاثة الاف سائح، وهي نسبة غير مسبوقة، تلتها سلطنة عمان بنسبة 75% ثم دولة الامارات 47%.
وعزا القطامين الارتفاعات الملحوظة في أعداد الاشقاء الخليجيين الى توجيهات من دولة رئيس الوزراء بالتوجه نحو السوق الخليجي مستثمرين تميز المنتج السياحي الوطني وتفرده وما يمتلكه الاردن من عناصر ومقومات، والى جهود وزارة السياحة والاثار، والى مناخ المملكة الامن، وإجراءات هيئة تنشيط السياحة المتمثلة في اطلاق حملات ترويحية وتسويقية خلال شهر رمضان المبارك في مراكز التسوق في المدن الرئيسية في دول الخليج ,تستهدف السائح مباشرة، بالاضافة الى استضافة الهيئة للعديد من الوفود الصحفية المتخصصة في الاعلام السياحي، فضلا عن المشاركة في معرض سوق السفر الذي انعقد في دبي في شهر ايار والذي التقى فيه وكلاء السياحة والسفر مع نظرائهم في السوق الخليجية، وعرضت فيه الهيئة برامجها التسويقيه للسياحة الوطنية الاردنية كوجهة رئيسية ومهمة للسياحة العائلية .
ولفت القطامين الى أن السياحة الخليجية هي سياحة استجمامية وترويحية بالدرجة الأولى حيث إن مناطق الجذب السياحي المفضلة للسياح الخليجيين هي المصايف والمنتجعات الجبلية والمدن التي تتميز باعتدال درجات حرارتها بالإضافة إلى الغابات والمناطق الخضراء والخدمات والتسهيلات والمرافق المفضلة للزوار ومدن التسلية والمدن الترفيهية ومراكز التسوق والفنادق والشقق الفندقية والبيوت المفروشة حيث ان الأسرة الخليجية تفضل الإقامة فيها نظراً للطابع المحافظ لهذه الأسر بعاداتها وتقاليدها .
وأضاف الى أن القطاع السياحي في المملكة يعتبر من أهم روافد الاقتصاد الوطني الأردني ما يستدعي ضرورة ازالة العقبات التي تواجه القطاع السياحي المتمثلة في الكلف التشغيلية المرتفعة من رفع اسعار تعرفة الكهرباء والضرائب المفروضة على قطاع الفنادق وأجور الايدي العاملة علاوة على كلف الطيران والضرائب المفروضة على التذاكر والتي تحول دون تطور وارتقاء الى المستويات التي ترفع من قدرته التنافسية.
واشاد القطامين بجهود كافة الاطراف المعنية في استقبال السياح منذ قدومهم الى المعابروخلال تجوالهم في المحافظات التي شهدت فعاليات سياحية متنوعة، مشيدا بجهود الاجهزة الامنية وادارة الشرطة السياحية التي تعكس صورة مشرقة امام ضيوف الوطن.
الجدير بالذكر ان الحكومة الاردنية قد قامت باجراءات عدة في سبيل تشجيع السياحة الوافدة، حيث قامت بايجاد حوافز تشجيعية للسياح الخليجيين مثل السماح بدخول أكثر من سيارة للعائلة الواحدة، وتسهيل الحصول على التأشيرة في المركز الحدودي للعاملات والخادمات، ومعاملتهم معاملة الاردنين في رسوم دخول المواقع السياحية والاثرية .
ويشار الى ان الزوار من دول الخليج وخاصة من السعودية يمثلون حوالي 17% من إجمالي أعداد السياح القادمين إلى المملكة.
اضف تعليقك