TLB News (طلبة نيوز للإعلام الحر)
84 % من الموظفين الأردنيين يفكرون بالعمل في الخارج
13/02/2014 - 1:45am

طلبة نيوز-
وصفت دراسة أجراها موقع “بيت.كوم” أخيرا أن المهنيين العاملين الذين تقل أعمارهم عن 35 عاما في الأردن بالمبتكرين والمجتهدين مقارنة بأقرانهم الأكبر سنا.
وبينت الدراسة التي حملت اسم “جيل الألفية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا” أن 76% من هذا الجيل يفضلون الأعمال الحرة أكثر من التوظيف.
وبحسب الدراسة يوضح 8 من أصل 10 مجيبين في الأردن أنهم قد يفكرون في الانتقال إلى دولة أخرى لتحقيق أهدافهم وطموحاتهم المهنية ( 83 % للفئة العمرية تحت 35 عاماً،
و84 % لمن هم فوق سن الـ 35).
وأشارت بيت كوم التي تعد أكبر موقع للتوظيف في الشرق الأوسط إلى أن 32 % من الذين شملتهم الدراسة ممن تقل أعمارهم عن 35 عاما يبدون استعدادهم للتضحية بحياتهم الشخصية إلى حد كبير لحساب الوظيفة.
وتم جمع بيانات دراسة بيت.كوم حول “جيل الألفية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا” عبر الإنترنت في الفترة ما بين 18 كانون الأول (ديسمبر) 2013 إلى 6 كانون الثاني (يناير) 2014، بمشاركة 7,173 شخصا من الإمارات العربية المتحدة، والمملكة العربية السعودية، والكويت، وقطر، وعُمان، والبحرين، ولبنان، وسورية، والأردن، والجزائر، ومصر، والمغرب وتونس.
وظائف جيل الألفية في الأردن : الحاضر والمستقبل
يعمل 7 من أصل عشرة مجيبين في الأردن ضمن شركات خاصة إذ إنها تعتبر القطاع المفضّل لفئتهم العمرية.
ويرجع ذلك إلى التصوّر بوجود المزيد من فرص التعلّم في العمل بنسبة 54%.
ويعمل 3 من أصل عشرة ممن تبلغ أعمارهم 35 وما فوق في القطاع الخاص أو الحكومي وهم راضون عن القطاع الذي يعملون فيه حالياً بسبب المرتبات الشهرية المغرية (49%).
ومن المثير للإهتمام أن 7 من أصل عشرة مجيبين في الأردن يتفقون بشدة على أن البطالة مسألة بالغة الأهمية في الدولة.
وحصل نحو ثلث المجيبين في الأردن (28 % ممن هم تحت سن 35 و27 % ممن هم بعمر 35 وما فوق) على وظائفهم عن طريق الإحالة.
ويعمل الغالبية (27 %) ممن هم تحت سن 35 عام في أول أو ثاني وظيفة لهم، في حين يشير الذين يبلغ عمرهم 35 سنة وما فوق إلى أنهم حالياً في وظيفتهم الثالثة (33 %).
ويرى أغلبية المجيبين من الأردن أنفسهم يعملون في شركتهم الحالية لعام أو عامين إضافيين كحد أقصى.
ويوضح 6 من أصل 10 مجيبين أن العامل الذي قد يشجعهم على أن يكونوا أكثر ولاءً لشركاتهم هو مستوى جيد من التوازن بين العمل والحياة.
وتعتبر فرص التدريب عامل ولاء مهم بالنسبة إلى الكثير من المجيبين فوق سن الـ 35 عام.
في حين يولي الجيل الأكثر شباباً أهمية للعدالة في المرتبات الشهرية والمكافآت.
وعند سؤالهم عن التغيرات التي يودون إدخالها إلى شركاتهم؛ أشار جميع المجيبين إلى رغبتهم بالحصول على مرتبات شهرية أعلى.
ويشير 5 من أصل عشرة مجيبين إلى استعدادهم للتضحية بحياتهم الشخصية لتعزيز وظيفتهم إلى حد معين، في حين يبدي ثلاثة من أصل عشرة استعدادهم للتضحية إلى حد كبير (32 % ممن هم تحت سن 35؛ و26 % ممن هم بسن 35 وما فوق).
ويفضل عدد كبير من المجيبين ممن هم تحت عمر 35 عاماً (84 %) الحصول على أعمال خاصة بهم بدلاً من العمل بوظيفة، بالمقارنة مع 76 % من اولئك الذين تبلغ أعمارهم 35 عام وما فوق الراغبين بالعمل الحر.
ويرغب المجيبون الأكثر شباباً بالتقاعد في وقت مبكر أكثر من أصحاب الـ 35 عاماً وما فوق، مع أمل 24 % منهم بالتقاعد قبل أن يبلغوا سن الخمسين.
ويريد نصف المجيبين التقاعد بين الخمسين والستين من عمرهم (52 %)، ويتطلع 25 % منهم إلى التقاعد بعد عمر الستين.
أما بالنسبة إلى المجيبين من الفئة العمرية 35 وما فوق، يتطلع أغلبهم (43 %) إلى التقاعد بعد عيد ميلادهم الستين، على الرغم من أن 20 % منهم يرغبون بالتقاعد بين الـ 55 و60 من العمر، ويرغب 22 % بالتقاعد بين 50-55 من العمر، في حين يريد 15 % التقاعد قبل ذلك.
الدخل بالنسبة إلى جيل الألفية
في الأردن؛ يعتبر 80 % من المجيبين بعمر 35 وما فوق المصدر الرئيسي للدخل لعائلاتهم في حين يشغل 42 % ممن هم تحت سن الـ 35 الدور نفسه.
وعلى الرغم من استقلال الأغلبية؛ يشير حوالي ثلث المجيبين في الأردن إلى أنهم يعتمدون إلى حد ما على أموال عائلاتهم كدخل إضافي.
ولا يبدو أن هناك اختلافا فيما يتعلق بأولويات الراتب الشهري المفضل بالنسبة إلى جيل الألفية والجيل الأكبر سناً في الأردن.
ويحصل 8 من أصل 10 من المجيبين على راتب شهري ثابت حالياً ما يعتبر الطريقة المفضلة للحصول على الراتب.
ويعمل خمس المختصين في الأردن حالياً أعمالاً إضافية مع الحصول على تعويضات مالية.
وعندما يتعلق الأمر بالفوائد، تعتبر العلاوات السنوية/ الاعتيادية، والتأمين الصحي أو الطبي للعائلة وبدل السكن الأبرز ضمن قائمة الفوائد والإضافات المفضلة بالنسبة للفئة العمرية فوق الـ 35 عاماً.
وتعتبر السيارة أو بدل المواصلات أمرا مهماً أيضاً لكلا الفئتين.
ويسمح الدخل الشخصي لأغلبية المجيبين في الأردن بتدبر أمرهم فحسب، وذلك بحسب 40 % من الفئة العمرية تحت 35 عاماً و38 % ممن هم بعمر 35 وما فوق. في حين يشير خمس المجيبين إلى صعوبة تغطية مصاريفهم عبر دخلهم الحالي.
جيل الألفية ضمن بيئة العمل
يعبر أغلب المجيبين في الأردن عن ارتياحهم للعمل مع جيل مختلف عن جيلهم في حين يشير ذوو الفئة العمرية 35 عاماً وما فوق إلى ارتياحهم بالعمل مع الجيل الأكثر شباباً 43 % مقابل 27 % إلا أنهم لا يشعرون بأنهم يستطيعون
تعلم الكثير من أقرانهم الأكثر شباباً وذلك بحسب 23 % منهم بالمقارنة مع 51 % من المجيبين تحت سن الـ 35 عاماً الذي يشعرون بوجود فرصة التعلم من زملائهم الأكبر سناً.
وعندما يتعلق الأمر بالتعليم؛ يؤمن 4 من أصل عشرة مجيبين في الأردن فوق الـ35 عاما بأن السنوات التي أمضوها على مقاعد الدراسة قد ساهمت في إعدادهم لبيئة العمل، في حين يعتقد 54 % تحت الـ 35 عام أن ساهمت في ذلك إلى حد معين فقط.
ويرى الأغلبية أن الحصول على التعليم العالي يعتبر طريقة لتعزيز الخيارات الوظيفية، ومن ضمنها الحصول على أدوار وظيفية وترقيات أفضل.
ويعد العائق الأكبر للنمو الوظيفي بالنسبة إلى العاملين أو الباحثين عن عمل هو نقص الدعم المالي، وذلك بحسب حوالي نصف المجيبين.
ويرى ثلث المجيبين تحت سن 35 (34 %) أن افتقاد الخبرة والتدريب الملائمين يشكل عائق.
أما بالنسبة إلى المجيبين من عمر 35 وما فوق، فإن أكبر عوائق النمو هي التحديات الاجتماعية والثقافية (31 %).
وعند السؤال عن السمات التي يصفون بها زملاءهم الأكبر سناً والمشرفين عليهم، اختار المجيبون تحت سن 35 عاماً صفات الاجتهاد في العمل (46 %)، والرغبة بالتعليم ( 51 %)، وأنهم ودودون (40 %).
وفيما يتعلق بنظرتهم إلى زملائهم من جيل الألفية، أوضح المجيبون من عمر 35 وما فوق أنهم يقدمون الأفكار المبتكرة (50 %)، ويتمتعون بروح المبادرة (32 %)، وغير صبورين (45 %)، وتصادميين (32 %).
الاتصالات والتكنولوجيا
يشهد الإنترنت انتشاراً كبيراً في الأردن ويمضي 4 من أصل عشرة مجيبين (36 % تحت سن 35؛ 47 % بعمر 35 وما فوق) ما بين 2-3 ساعات يومياً على الإنترنت، تتضمن أوقات العمل والتسلية معاً.
ويمضي 23 % من المجيبين تحت سن 35 عاماً من 5 إلى 10 ساعات على الإنترنت بالمقارنة مع 21 % من المجيبين من الفئة العمرية 35 عاماً وما فوق.
وفيما يتعلق بقنوات التواصل في بيئة العمل، فمن المثير للاهتمام عدم وجود اختلاف كبير في الأولويات فيما يتعلق بطريقة التواصل لدى الفئتين العمريتين. فالطريقة المفضلة لكلتاهما هي التواصل المباشر وجهاً لوجه بحسب 61 % من المجيبين تحت عمر 35 عاماً، و63 % ممن تبلغ أعمارهم 35 عاماً وما فوق.
ويأتي بعد ذلك في المرتبة الثانية البريد الإلكتروني ثم التحدث عبر الهاتف.
ويُنظر إلى التكنولوجيا كونها المساهم في جعل المجيبين أكثر فعالية في العمل بحسب 8 من أصل عشرة في جميع الفئات العمرية على الرغم من أن ربع (23 %) من المجيبين من فئة تحت 35 عاماً يعتقدون بأن أقرانهم الأكبر سناً لا يستغلون الوسائل المتوفرة لهم بالدرجة المطلوبة.
ويعتقد خُمس هؤلاء (18 %) أيضاً أن أقرانهم الأكبر سناً لا يفهمون دائماً الطريقة التي يستخدمون بها التكنولوجيا.
الحياة بعيداً عن العمل
الأولويات الثلاث الأبرز بالنسبة إلى المجيبين في الأردن هي نفسها بغض النظر عن العمر: الاستقرار المالي/ الاستقلالية (83 % للفئة العمرية تحت 35 عام، و84 % لمن هم فوق
الـ 35)، الصحة الجيدة (79 % تحت سن 35؛ و83 % بعمر 35 وما فوق ) والوظيفة الناجحة (75 % تحت سن 35؛ و67 % بعمر 35 وما فوق).
وبالنسبة إلى المنتمين إلى الفئة العمرية 35 عاماً وما فوق، يعتبر تعليم الأطفال والسعادة هامين أيضاً.
ويعتقد 5 من أصل عشرة من المجيبين أنهم يشتركون بنفس القيم التي يتحلى بها آباؤهم.
Facebook

اضف تعليقك

Plain text

  • No HTML tags allowed.
  • Web page addresses and e-mail addresses turn into links automatically.
  • Lines and paragraphs break automatically.
Image CAPTCHA
أدخل الحروف التي تظهر بالصورة (بدون فراغات)