TLB News (طلبة نيوز للإعلام الحر)
اشتباكات في ريف دمشق وبراميل متفجرة على درعا
09/07/2014 - 5:30am

طلبة نيوز-

- نفذ الطيران الحربي السوري أربع غارات على مناطق في مزارع سبنا بمحيط بلدة رنكوس وغارة اخرى على مناطق في مزارع الشيفونية بمحيط مدينة دوما في ريف دمشق، ولم ترد معلومات عن حجم الخسائر البشرية حتى اللحظة، وقصفت قوات النظام مناطق في بلدة مسرابا.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الانسان باغتيال قائد لواء اسلامي تابع لجيش الاسلام في بلدة سقبا جراء انفجار عبوة ناسفة بسيارته أمس في محافظة ريف دمشق. وقال المرصد في بيان إن عبوة ناسفة أيضا انفجرت في مدينة دوما بسيارة رئيس مؤسسة الهدى الاسلامية وهو عضو المجلس القضائي الموحد في الغوطة الشرقية الذي تم تشكيله في الـ 24  من شهر حزيران الماضي ما أدى لإصابته بجروح.

إلى ذلك، يسعى الائتلاف السوري المعارض الملتئم في اسطنبول الى التوصل الى صيغة توافقية لانتخاب رئيس جديد خلفا لاحمد الجربا الذي شارفت ولايته على الانتهاء، وسط انقسامات حادة في صفوفه وتدخلات خارجية تعقد المهمة، بحسب ما ذكر احد اعضاء الائتلاف. وقال القيادي في الائتلاف ورئيس الامانة العامة ل»اعلان دمشق» سمير نشار في اتصال هاتفي من تركيا ان «التداول قائم بين اعضاء الهيئة العامة للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية حول اختيار هيئة رئاسية جديدة، وهناك مسعى للتوصل الى صيغة توافقية».
واشار الى ان هناك ضغوطا خارجية كبيرة تشارك فيها السعودية وقطر والولايات المتحدة في محاولة لانضاج التسوية القائمة بالنسبة اليه على «المحاصصة»، مقابل اعتراضات واسعة داخل الائتلاف على محاولة مصادرة القرار السوري، بحسب قوله. واستبعد نشار انجاز الانتخابات أمس، وهو الموعد الذي كان حدده الائتلاف، وذلك بسبب التجاذبات العديدة داخل الهيئة السياسية الابرز في المعارضة السورية. واوضح ان «صيغة التوافق التي برزت قبل ايام تقوم على انتخاب عضوي الائتلاف هادي البحرة رئيسا، وخالد خوجة امينا عاما، وهما المنصبان الاساسيان في الهيئة السياسية».
وهادي البحرة الذي يحظى بتأييد رئيس الائتلاف الحالي احمد الجربا، محسوب على السعودية، بينما خالد خوجا محسوب على قطر ومدعوم من مصطفى الصباغ، رئيس كتلة المجالس المحلية في الائتلاف. وقال النشار ان هذا التوافق هو عبارة عن «صفقة محاصصة بين ممثلين الرعاة القطريين والسعوديين (...)، وقد ادى الى ردة فعل رافضة لتهميش الدور السوري، والى طرح اسماء مرشحين آخرين بعيدين نسبيا عن التجاذبات الاقليمية مثل سالم المسلط وموفق النيربية ونصر الحريري». الا ان هذه الاسماء لا تحظى بالدعم الكافي داخل الائتلاف الذي يمكن ان يسهل لاحد اصحابها الوصول الى الرئاسة. واوضح نشار ان التفاهم بين كتلتي الجربا (الكتلة الديموقراطية من دون المعارض البارز ميشال كيلو) والصباغ تم على حساب حركة الاخوان المسلمين التي فك الجربا تحالفه معها.
واشار الى «وجود مؤشرات سياسية على ضغط اميركي واضح» للتوصل الى توافق على رئيس جديد، مضيفا ان «اتفاق المحاصصة قد ينجح بتأمين الاصوات المطلوبة للنجاح، لكن سيبقى الجدل قائما حول النظرة الى هاتين الشخصيتين»، لان الاتفاق «لا يقنع اكثرية السوريين وليس فقط الائتلاف».
واستبعد نشار اتمام العملية الانتخابية اليوم (أمس الثلاثاء)، وقال «الامور غير واضحة والتداول لا يزال قائما»، وان «الباب يبقى مفتوحا امام المفاجآت».
ويعاني الائتلاف المعارض من انقسامات عميقة في صفوفه بسبب اختلاف الولاءات والصراع على السلطة، ساهمت، بالاضافة الى نقص الدعم المطلوب بالسلاح لايجاد توازن على الارض مقابل قوات النظام، في التشكيك بمصداقيته. 

اضف تعليقك

Plain text

  • No HTML tags allowed.
  • Web page addresses and e-mail addresses turn into links automatically.
  • Lines and paragraphs break automatically.
Image CAPTCHA
أدخل الحروف التي تظهر بالصورة (بدون فراغات)