TLB News (طلبة نيوز للإعلام الحر)
حملة في ديترويت لإسقاط عبارة "عبيد"
02/03/2014 - 11:45am

طلبه نيوز

- انطلقت في ديترويت السبت حملة توعية وتثقيف نظمها مسلمون تهدف الى تغيير النظرة السلبية عند عدد كبير من العرب الأميركيين تجاه الأميركيين السود ومنها إسقاط العبارات النابية من مفرداتهم اللغوية التي تصف السود وتشير اليهم بـ"العبيد".

ودعت الحملة التي نظمتها شخصيات أميركية اسلامية في الولاية، الأفراد والمنظمات في مجتمع الجالية العربية ألأميركية الى اقامة الندوات والمؤتمرات المصغرة وكتابة المنشورات وتوزيعها والتواصل اليومي مع الأجهزة
الإعلامية الاميركية والعربية الأميركية للحث على التخلص من جميع المفردات غير المحببة العالقة في أدهانهم عن السود، والتي أصبحت جزءاً من المفردات اللغوية المتداولة فيما بينهم خاصة تلك التي تقلل من شأن الآخرين بشكل عام وتسيء لمشاعرهم.

وحثت الحملة, التي انطلقت تحت عنوان "أوقفوا عبارة عبيد" جميع العرب الأميركيين على المشاركة في نشاطات الأقليات السود والتعرف على مسيرة نضالهم في المجتمع الأميركي.

واعتبرت منظمات الدفاع عن حقوق الإنسان في الولاية صفة "العبيد" صفات عنصرية تستحضر أمام الأميركيين
السود سنوات وعذابات الرق والعبودية التي عانوا منها وما يزالون مند قرون طويلة.

والمعروف أن العبارة المرادفة لصفة العبيد في اللغة ألأنكليزية هي" زنجي" وهي عبارة مهينة ونابية وعنصرية
لدا يشار اليها بالحرف - ان - فقط . وأدا أطلقها شخص عربي على آخر أسود تعتبر أهانة قد يحاسب عليها القانون .فيما تكون هده الصفىه العنصرية مقبولة ادا ما اطلقها احد ألأميركيين السود على شخص اسود مثله .

وفي محاولة لتبرير استخدام هده العبارة العنصرية يؤكد أحد المسؤولين في مجتمع الجالية العربية الأميركية
في ديترويت ان أغلبية من يتداول صفة "العبد" للاشارة للشخص الأسود ومخاطبته لا يقصد فيها أي إساءة مبينآ أن اللغة العربية تتميز بسعة قاموسها ومفرداتها وأبعادها المقدسة.

ويضيف زعيم آخر من زعماء الجالية أن أستخدام وتداول هده الصفة العنصرية وغيرها من المفردات الجارحة
حين التواصل والتخاطب مع الأميركيين السود هي للأسف عادة سيئة متجذرة في أدهان وعقول العرب , ويجب
تكثييف الجهود لإسقاطها من قاموسنا حين نتخاطب فيما بيننا ومع اللآخر, وضرورة استبدالها بالعبارات الطيبة
والكلام الايجابي والابتعاد عن كل ما هو مسيء للآخر.

اضف تعليقك

Plain text

  • No HTML tags allowed.
  • Web page addresses and e-mail addresses turn into links automatically.
  • Lines and paragraphs break automatically.
Image CAPTCHA
أدخل الحروف التي تظهر بالصورة (بدون فراغات)