طلبة نيوز-

قدم الدكتور رجائي المعشر أمس، استقالته من رئاسة مجلس إدارة البنك الأهلي الأردني حتى يدخر وقته وجهده للمهمات التي تفرضها عليه المرحلة القادمة في حياته، بحسب بيان للبنك.
كما قدم نديم المعشر استقالته من منصب نائب رئيس المجلس وقرر مجلس الإدارة تعيين د. عمر الرزاز رئيساً للمجلس وسعد المعشر نائباً للرئيس بينما احتفظ كافة أعضاء المجلس، بمواقعهم.
وقال المعشر  ان استقالته من منصبه تأتي لاتاحة المجال لجيل جديد يتسلم ادارة البنك مؤكدا انه سيقدم كل جهده لانجاح الادارة الجديدة.
وتابع المعشر» وجدنا في عمر الرزاز الشخصية المناسبة للقيادة والقادرة على التعامل مع متطلبات المرحلة المقبلة للبنك» وقال « نحن مطمئنون لوضع البنك لأنه مؤسسة تعمل بأسلوب مؤسسي « مؤكدا ان استراحته لن تجعله بعيدا عن البنك في تقديم المشورة لانجاح القيادة الجديدة».
من جهته ، أكد الدكتور الرزاز ان البنك الاهلي الاردني سيستمر في عطائه لانه مؤسسة مصرفية عريقة منذ 60 عاما ستسعى الادارة الجديدة للبناء على ما تم انجازه لاحداث نقلة نوعية في خدمة المجتمع.
وقال الرزاز ان اصعب تحد هو ملء الفراغ الذي سيتركه الدكتور رجائي المعشر الذي قضى سنوات في العمل لانجاح البنك بمهنية متناهية واوصله الى هذه المرحلة المتقدمة .
واضاف الرزاز ان تعيينه رئيسا لمجلس ادارة البنك الاهلي لا يعني انه سيستقيل من مناصبه في مؤسسات اخرى لانه لا تضارب في العمل.
وبحسب بيان البنك الاهلي يأتي هذا القرار ضمن سياسة البنك الأهلي وقناعة مساهميه بضرورة توفير أفضل السبل لانتقال الإدارة الى جيل جديد من الشباب يستطيع اعطاء البنك حقه من الوقت والجهد ليستمر في نجاحاته وتطوير اعماله.
وكان الدكتور المعشر أمضى، حتى الآن، أكثر من أربعة عقود في العمل المالي والمصرفي؛ منها 17 عاما في رئاسة «الأهلي»، و10 أعوام في رئاسة مجلس إدارة بنك الأعمال، قبل اندماجه بالبنك الأهلي الأردني، و15 عاما في رئاسة مجلس إدارة الشركة الأهلية للاستثمارات المالية، قبل تحوّلها إلى بنك الأعمال، لدى الاستحواذ على بنك الاعتماد والتجارة في الأردن.
ووجه الدكتور المعشر رسالة استقالة إلى نائب رئيس وأعضاء مجلس إدارة شركة البنك الأهلي الأردني، قال فيها « لقد كان وسيبقى ولائي، أولا ودائما، لجلالة مليكي المفدى ووطني الحبيب ومصالحه العليا. كما أنني أنظر إلى البنك الأهلي الأردني، وانجازاته وسمعته ومتانته المالية وقوته ودوره الاجتماعي، بعين الاعتزاز والرضا؛ فلقد عملتُ، بكل جد وعزم واخلاص وأمانة، طوال تحمّلي المسؤولية عن هذا الصرح المالي الوطني، لإعلاء مكانته وتحقيق ازدهاره لصالح المساهمين والعملاء والمودعين. وتعلمون أنني قدّمت الكثير من التضحيات في سبيل المحافظة على سمعة البنك الأهلي اللامعة وقوته واستمرار نموه، وتجاوز ما مرّ به من محن، استطعنا أن نتخطّاها معا، وخرجنا منها سويا، أقوى وأمتن. ويسير البنك الأهلي، اليوم، بخطى مؤسسية واثقة لتحقيق أهدافه وتطلعات مساهميه، وحماية أموال مودعيه، وتطوير أداء جهازه نحو المزيد من التميّز.» وأضاف « يلح علي عبء المسؤولية ، أن أسلّم أمانة رئاسة مجلس إدارة» الأهلي» الذي يشهد خطة تطوير كبرى، إلى جيل جديد يستطيع أن يعطي هذا الموقع ، حقه من الجهد والوقت.