طلبة نيوز

وجه مراقبون اكاديميون نقدا لاذعا للجنة البحث عن رئيس جديد للجامعة الأردنية والتي يترأسها الدكتور عدنان بدران والمشكلة من مجلس التعليم العالي في منتصف آذار الماضي .

وقال المراقبون بأن اللجنة تتلكا في عملها و ان اعمال اللجنة تسير ببطء يتعارض مع أهمية تعيين رئيس أصيل للجامعة الأردنية وهي من أهم الجامعات الوطنية .حيث أن اللجنة ما زالت تستقبل ترشيحات لشخصيات أكاديمية حيث بلغ ما تسلمته اللجنة حتى الآن أكثر من 70 سيرة ذاتية منها 25 لنواب الرئيس وعمداء الكليات في الجامعة .

واعتبر هؤلاء بأن اللجنة خرجت بذلك عن خطاب التكليف الموجه لها من مجلس التعليم العالي باختيار 10 شخصيات والمفاضلة بينهم و التنسيب بثلاثة أسماء للمجلس لاختيار أحدهم رئيسا للجامعة .
وأوضح هؤلاء المراقبون بأن رئاسة الجامعة ليست وظيفة مبرمج أو محاسب أو أي أي وظيفة إدارية تقنية يتطلب الإعلان عنها .فالشخصيات المؤهلة لرئاسة الجامعة يجب أن تكون من بين القامات البحثية والإدارية والأكاديمية و المنطق يقول بأن تكون معروفة للجميع . حيث أن الشخصية المعروفة دوليا في هذه المجالات لا بد أن تكون معروفة محليا إضافة أن الجامعة بحاجة لصانع قرار له خبرة إدارية واسعة ويستطيع أن يضبط السياقات الإدارية والأكاديمية في الجامعة لا ان يكون باحثا متميزا و ليس له القدرة على تحمل تبعات اي قرار إداري اكاديمي مفصلي .

وتشير مصادر مطلعة أن طلبة نيوز بأن رئاسة اللجنة لا تولي الأهمية المطلوبة لأعمال اللجنة وان رئيسها يركز على توسيع نطاق الترشيحات مخالفا بذلك الإطار العام الذي حدده مجلس التعليم العالي .

هذا وقد كان رئيس مجلس أمناء الجامعة الدكتور عدنان بدران محط انتقادات شديدة منذ أن بدأت عملية تقييم الجامعة وذلك للمواقف المتناقضة التي اتخذها اتجاه الرئيس السابق للجامعة الدكتور اخليف الطراونة والتي يعزوها البعض إلى أسباب قد تكون إنسانية طبيعية .
هذا ويعتبر الدكتور بدران من المؤسسين لقطاع التعليم العالي والجامعات في الاردن وقد تجاوز عمره الثمانين عاما قضاها في الأكاديميا.