وجهة نظري بان الأردن كان نموذجا اداريا في العالم ويجب أن يعود وذلك بتنفيذ الأوراق النقاشيه لجلالة الملك وخاصة السادسه والتي توجه إلى اختيار الكفاءه والإنجاز وسيادة القانون والعداله وتوجيهات جلالة الملك بإنهاء للشلليه والمحسوبيه والمناطقيه والجهويه واعتبار من يقوم بذلك نوع من الفساد
ووجهة نظري بان الحكومه مدعوه بسرعه ودقه لتنفيذ توجيهات جلالة سيدنا والأوراق النقاشيه لجلالة الملك ولعل إصرار الاخ جهاد ابو بيدر في أصدقاء سرايا على معرفة المعدل للمسؤؤل في الثانويه العامه هو إصرار صحيح والاصل أن ينشر السيرة الذاتيه لأي مسؤؤل وأي شخص ينوي تعيينه بما فيهم رؤساء جامعات أو نواب رؤساء جامعات وعمداء كليات ورؤساء أقسام اكاديميه واداريه ورؤساء مجالس الأمناء وأعضاء مجالس الأمناء للجامعات الوطنيه من عامه وخاصة فكفى الماضي ولنبدأ يدا بيد ومعا للتطوير والإنجاز على الأرض وتعظيم قصص النجاح وهناك قصص نجاح هائله في القطاعين العام والخاص
واقترح أن نعود لتطبيق الفكر الإداري المتقدم لقبل عام ١٩٦٧ حيث ابن الضفه الشرقيه مدني وعسكري وامني يخدم في الضفه الغربيه والعكس أيضا ولذلك أن الاوان للخلط الإداري والاستفاده من تجربة ما قبل عام ١٩٦٧ وعدم تعيين أي مسؤؤل في منطقته وينسحب على كل الطواقم الاداريه مع امتيازات ماديه ومعنويه واسكانات لتطبيق ذلك
واقترح أن يعطي أي مسؤؤل مهله مدتها سنه للتغيير والتطوير والإنجاز على الأرض وإذا لم ينجح يتم تغييره فورا بما فيهم رئيس الحكومه والوزراء ومدراء الدوائر المدنيه وغير المدنيه ورؤساء الجامعات ونواب رؤساء الجامعات والعمداء ورؤساء الأقسام ورؤساء وأعضاء مجالس الأمناء ومن ينجح يتقدم للاعلى ضمن سياسه واضحه بعيده عن المناطقيه والشلليه والواسطه والا لو والنزول ببراشوت
واعتقد بان الإصلاح الإداري يجب أن يكون أولوية الدوله في كل اجهزة الدوله ولدينا في الاردن كفاءات هائله ومتنوعه وعلينا البحث عنها واعتبار ذلك مهمه امنيه ضمن امن الدوله فالامن ليس سياسيا وامنيا فقط وإنما الاداره والصحه والغذاء والماء والخدمات هو امن لان تحصين الجبهه الداخليه يجب أن يكون هو الأساس واولوية الدوله يبدأ بالاداره
حمى الله الوطن والشعب في ظل قائدنا جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم
أد مصطفى محمد عيروط
اضف تعليقك