طلبة نيوز-

جددت جماعة الإخوان المسلمين رفضها لاعتقال نائب المراقب العام زكي بني ارشيد في بيان صادر عنها اليوم .

وأشارت الجماعة الى أن الاعتقال يدل على استمرار العقلية العرفية المصادرة للحريات العامة كما يدل على التعسف على حقوق المواطنين بحيث لم يعد المواطن يأمن على أهم حقوقه الأساسية، وهذه الاعتقالات تتناقض مع جهود المخلصين في توحيد الصف الوطني في مواجهة التحديات الداخلية والخارجية.

وتاليا نص البيان كما وردنا :

مضى أسبوعان على اعتقال الأستاذ زكي بني ارشيد نائب فضيلة المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين، ونود أن نؤكد على ما يلي:

إن هذا الاعتقال يدل على استمرار العقلية العرفية المصادرة للحريات العامة كما يدل على التعسف على حقوق المواطنين بحيث لم يعد المواطن يأمن على أهم حقوقه الأساسية، وهذه الاعتقالات تتناقض مع جهود المخلصين في توحيد الصف الوطني في مواجهة التحديات الداخلية والخارجية.

إننا نطالب بالإفراج الفوري عن جميع المعتقلين وفي مقدمتهم الأخ الأستاذ زكي بني ارشيد والأخ الدكتور محمد سعيد بكر، وجميع المعتقلين الذين اعتقلوا على شبهة قيامهم بنشاطات مناصرة للقدس وللقضية الفلسطينة.

وفي الوقت الذي نؤكد على النهج السلمي للجماعة في التعبير عن مواقفها الثابتة فإننا نؤكد على أن السجون والمعتقلات لا توقف مسيرة الأحرار، بل كانت دائماً وأبداً وسيلة تجديد لحركات التحرر والإصلاح.

(والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون)

المكتب الإعلامي لجماعة الإخوان المسلمين