TLB News (طلبة نيوز للإعلام الحر)
الفيصلي يحسم موقعة شباب الأردن وذات راس يعبر محطة الشيخ حسين
06/05/2014 - 12:45am

طلبة نيوز-
حافظ فريق الفيصلي على المركز الثاني رافعا رصيده إلى 32 نقطة، عقب فوزه الصعب على شباب الأردن 4-3، في مباراة مثيرة جرت أمس على ستاد الملك عبدالله الثاني، في ختام الأسبوع الثامن عشر من دوري المناصير للمحترفين لكرة القدم، فيما توقف رصيد شباب الأردن عند 22 نقطة.
وقفز فريق ذات راس إلى المركز الثالث رافعا رصيده إلى 30 نقطة ومتقدما بفارق الاهداف عن الجزيرة، بعد فوزه على الشيخ حسين 2-0 في مباراة جرت على ستاد الحسن، ليبقى الشيخ حسين اخيرا برصيد 7 نقاط وينتظر الاعلان الرسمي لهبوطه.
الفيصلي 4 شباب الأردن 3
لجأ لاعبو الفريقين مع بداية المباراة، الى تسريع وتيرة بناء الهجمات، والتركيز على المناولات الطويلة التي كشفت مرمى الحارسين محمد الشطناوي (الفيصلي) وتامر صالح (شباب الأردن)، فبعد الكرة التي وصلت محمد عمر وسددها قوية على يمين الشطناوي، كان خلدون الخوالدة يرسل ركنية ارتقى لها إبراهيم الزواهرة وسددها بجوار قائم مرمى الشباب.
دلت هذه البداية على النوايا الهجومية، وسعى كل من لاعبي الفريقين الى الوصول نحو مرمى الحارسين، وبدأت العاب الفيصلي تشكل خطورة على دفاعات الشباب، بعد أن شدد قصي أبو عالية ويوسف النبر وأحمد الخلايلة وخلدون الخوالدة على ارسال الكرات المنوعة وخصوصا العرضية، والتي رافقتها جملة من التمريرات البينية التي شقت دفاعات الشباب من مختلف المحاور، وعادت لتهدد مرمى الحارس صالح من جديد، عندما أرسل الزواهرة كرة طويلة وصلت الى الخوالدة التي مررها الى المندفع يوسف النبر الذي سددها قوية من على حافة المنطقة استقرت على يمين الحارس واضعا (الأزرق) في المقدمة في الدقيقة 20، وبهذا الهدف اشتعلت وتيرة الإثارة بين الفريقين، وعزز ثقة لاعبي الفيصلي في مواصلة الامتداد واستغلال بعض الفجوات الدفاعية التي ظهرت على أداء الشباب، وكاد هاني الطيار أن يعزز تقدم الفيصلي بعد أن تلقى تمريرة الخلايلة وواجه بها الحارس، لكنه سدد بجوار القائم، تبعه الخوالدة بتسديدة قوية بعيدة المدى علت العارضة بقليل.
شباب الأردن بدأ بإعداد أوراقه والاعتماد على بناء الهجمات السريعة، وبذل أنس جبارات وعصام مبيضين وعيسى السباح وأنس حجة جهودا واضحة في سعيهم لتأمين الكرات المناسبة للمهاجم محمد عمر، ما جعل مرمى الحارس الشطناوي تحت التهديد الفعلي، الذي استهله عصام مبيضين بتسديدة قوية ردها الحارس الشطناوي على حساب ركنية، قبل أن تعلن الدقيقة 33 عن هدف التعادل لشباب الأردن عندما مرر عيسى السباح كرة عرضية سددها ديوب ابلاي برأسه داخل الشباك، ليعود الفيصلي سريعا نحو الجبهة الأمامية سعيا للتسجيل، والذي كاد أن يتحقق مرتين، في الأولى عندما سدد النبر كرة على "الطاير" ردها الحارس صالح في الوقت المناسب، وفي الثانية عندما ارسل الخوالدة كرة عرضية سددها الخلايلة برأسه صدها الحارس على دفعتين، بيد أن الرد (الشبابي) كان قاسيا، فبعد الكرة الثابثة التي ارسلها عدي زهران وضربت بالعارضة، كان أنس حجة يسدد كرة بعيدة المدى خدعت الحارس الشطناوي وإستقرت على يساره هدف التقدم للشباب في الدقيقة 45+1.
إثارة وحسم "أزرق"
ومع بداية الشوط الثاني، دفع مدرب الفيصلي بورقة معن أبو قديس بدلا من قصي أبو عالية، في الوقت الذي شدد فيه الفيصلي على بناء الهجمات والإستفادة من المناولات الطويلة التي اقلقت مدافعي الشباب في العديد من المشاهد، ولعل الكرة التي نفذها الخوالدة ووصلت الى الزواهرة وسددها الأخير قوية فوق العارضة، أوحت بسعي الفيصلي للبقاء في منطقة الألعاب والسيطرة على المجريات، ومن ثم الوصول لمرمى الحارس صالح.
وعاد مدرب الفيصلي وأشرك البديل احمد الحوراني بدلا من أحمد الخلايلة، قابله مدرب الشباب بإدخال عبدالهادي المحارمة مكان أنس حجة، وفي هذه الأثناء كان السباح يواجه الحارس الشطناوي ويرسل كرة زاحفة مرت بجوار القائم والمرمى مشرع، وبعد أن أشار (الحكم المساعد) الى ركلة جزاء بعد أن تعرض احمد الحوراني للدفع من مدافعي الشباب، نفذ النبر الكرة بنجاح على يمين الحارس في الدقيقة 61 محققا هدف التعادل للفيصلي.
ولم تتوقف خطورة العاب الفيصلي عند ذلك، بل واصل امتداده نحو المواقع الأمامية ومن مختلف المحاور، وظهر الحوراني مجددا عندما ارسل كرة قوية ابعدها الحارس صالح على حساب ركنية، تبعه يوسف النبر الذي كسر مصيدة التسلل وسددة كرة قوية ردها الحارس ثم عادت الى النبر الذي مررها الى هاني الطيار الذي سددها داخل الشباك الهدف الثالث للفيصلي في الدقيقة 70.
وبعد الهدف اشهر الحكم البطاقة الحمراء للاعب الفيصلي شريف عدنان لنيله الإنذار الثاني، ما اضطر مدرب الفيصلي الى ادخال يوسف الألوسي مكان يوسف النبر (المصاب)، رد عليه مدرب الشباب بإشراك خالد أبو رياش مكان محمد العلاونة.
وشهدت الدقائق الأخيرة تراجعا واضحا للاعبي الفيصلي بغية المحافظة على تقدمهم، فيما شدد الشباب على طلعاته الهجومية، ومن احدى هذه الكرات سدد زهران كرة ابعدها الشطناوي على حساب ركنية، ثم سدد أبو رياش كرة قوية جاورت القائم بقليل، ثم احتسب الحكم ركلة جزاء بعد ان مرر محمد عمر كرة بينية ضربت بيد المدافع محمد خميس، فسدد السباح الكرة بنجاح على يسار الشطناوي هدف التعادل لشباب الأردن في الدقيقة 89، وقبل أن تلفظ المباراة انفاسها سدد عدي خضر كرة زاحفة ضربت بالقائم لمرمى الشطناوي، قبل أن يستغل الخوالدة الكرة الأمامية التي ارسلها بينية سددها الطيار داخل الشباك معلنا عن الهدف الرابع والفوز للفيصلي في الدقيقة 90 + 4، وفي هذه الأثناء اشهر الحكم البطاقة الحمراء للاعب الشباب عيسى السباح لنيله الإنذار الثاني.
ذات راس 2 الشيخ حسين 0
رمى كلا الفريقين بأوراقهما بتوقيت مبكر، ورغم أن النزعة الهجومية كانت واضحة إلا أن الألعاب انحصرت وسط الميدان وغابت الخطورة الحقيقية عن المرميين، باستثناء بعض المحاولات التي لم ترق إلى مستوى التهديد المباشر، والتي اقتصرت على تسديدتين لمحمود مرضي، الاولى علت مرمى ذات راس والثانية ابعدها المدافع وعرضية لفهد يوسف غمزها عمر الشلوح برأسه ابعدها حارس الشيخ حسين محمد الدوكلي على حساب ركنية.
ومع الحذر الذي بدا واضحا على اداء فريق ذات راس، ظهرت أفضلية فريق الشيخ حسين من حيث السيطرة والاستحواذ على الكرة، وتقدم محمود مرضي وفادي عوض وفراس العلي خلف المهاجم خالد الرياحنة، لتشكيل قوة ضغط اضافية على مرمى ذات راس، فسدد فراس العلي كرة قوية تألق معتز ياسين في انقاذها، ومع مرور الوقت حاول فريق ذات راس التحرك بصورة أفضل، فتقدم بهاء عبدالرحمن ومحمد طلعت وعمر الشلوح وفهد يوسف من العمق والاطراف لاسناد المهاجم جهاد الشعار في الامام.
ومع أن ذات راس امتد نحو مرمى الدوكلي، الا ان الفرص الحقيقية بقيت غائبة باستثناء عرضية فهد يوسف التي تابعها محمد طلعت فوق العارضة، ورأسية جهاد الشعار التي علت المرمى، وسط هدوء في العاب الشيخ حسين، الأمر الذي منح ذات راس الفرصة والثقة في مواصلة السيطرة والمد الهجومي، فبدا الفريق أكثر خطورة في الانطلاقات الهجومية، التي كشفت العمق الدفاعي لفريق الشيخ حسين وجعلت مرماه تحت طائلة التهديد.
ومن كرة ثابتة نفذها حاتم عقل، تمكن احمد أبوحلاوة من افتتاح التسجيل، عندما ارتقى للكرة ودكها برأسه داخل الشباك د:38، وكاد فهد يوسف ان يعزز النتيجة عبر تسديدة قوية ارتدت من العارضة.
وحاول الشيخ حسين استعادة زمام المبادرة والتقدم لتخفيف العبء عن خطه الخلفي، لكن إصرار الفريق على الاختراق من العمق واستعجال التمرير والتسديد، جعل من مهمة الفريق غاية بالصعوبة في تهديد مرمى معتز ياسين، الذي أبعد تسديدة مرضي قبل أن يخرج الحظ لسانه لكرة حاتم عقل التي ارتدت من العارضة، ومعها انتهت مجريات الشوط بتقدم ذات راس.
تعزيز
اندفع الفريقان للهجوم مطلع الشوط الثاني وحاول كل منهما مباغتة منافسه، وشكلت الهجمات المتبادلة خطورة واضحة على المرميين فسدد علي الشبول كرة خارج المرمى الأمر الذي جعل ذات راس يتنبه لأطماع منافسه وبدأ الفريق التقدم من جديد بعدما دفع المدرب بعبدالقادر مجرمش مكان عمر الشلوح فتحسن اداء الفريق وبدأت هجماته تأخذ طابع الخطورة فسدد طلعت بقوة فوق العارضة وضربت كرة عبدالحليم الشباك الجانبية وأبعد الصقري كرة مجرمش عن خط المرمى.
بالمقابل سعى مدرب الشيخ حسين لتخفيف العبء عن دفاعاته فأصدر تعليماته للاعبيه بالتقدم لا سيما محمود مرضي وفراس العلي لاستغلال سرعتهما وقدرتهما على مشاغلة دفاعات ذات راس وأعطت هذه التعليمات ثمارها فنشط الفريق الذي أصبح يشكل خطورة واضحة على مرمى معتز ياسين الذي خرج مصابا واشترك مكانه حيدر الجعافره الذي انقذ مرماه من فرصة انفراد لمحمود مرضي وناب عنه القائم في رد كرة البديل محمد الزعبي ليأتي رد أبناء الجنوب أقسى وأروع عندما سدد جهاد الشعار كرة قوية من داخل المنطقة استقرت بالشباك هدف التعزيز 75 ، وفيما تبقى من وقت تبادل الفريقان الهجمات واهدار الفرص التي كان ابرزها انفراد محمد طلعت وتسديدة البديل داود أبوالقاسم التي انحرفت عن مرمى الجعافرة وكرة عبدالحليم التي انقذها الدوكلي.

اضف تعليقك

Plain text

  • No HTML tags allowed.
  • Web page addresses and e-mail addresses turn into links automatically.
  • Lines and paragraphs break automatically.
Image CAPTCHA
أدخل الحروف التي تظهر بالصورة (بدون فراغات)