TLB News (طلبة نيوز للإعلام الحر)
النظام الأردني يخوض حربا من أجل الأردنيين
24/09/2014 - 11:15am

طلبة نيوز كتب علي العزام مع إنطلاقة التحركات العسكرية ضد تنظيم الدولة الإسلامية في الشام والعراق (داعش ) بعد هجمات جوية نفذتها قوات مشتركة من تحالف دولي أعلن الأردن أن أحد أعضاءه ترتفع في البلاد أصوات ما كانت يوما إلا أبواقا للفتنة والتخاذل ومزامير للتشكيك في كل ما يقوم به النظام للمحافظة عللى دماء الأردنيين من تسفك كما تسفك النعاج وتهتك أعراضهم وتتغتصب أموالهم وأراضيهم . إن النظام الذي حافظ منذ بدايات الدولة على خط ثابت في الحفاظ على الكيان الأردني وفقا لأصول حكم مستمدة من الإسلام ومسار قومي محافظ لا يخون ولا يتآمر هو محط استهداف مستمر ممن نصبوا أنفسهم حماة للدين وجنودا للقومية خلافا لحقيقتهم التي لا تراوح أن تكون جهلة في سياسة اليلاد والعباد . اليوم نسمع أصوات تقول بأن النظام يرتكب خطأ في مشاركته التحالف الدولي لمحاربة التنظيمات المتطرفة متذرعين بأن النظام يقوم بخوض هذه الحرب عن الآخرين ةمن هم الآخرين هل هم من تفصلهم آلاف الأميال أو عن دول عم فيها الخراب والدمار فصار فيها قتل الأنسان مثل قتل البعوض وصار فيها انتهاك المحرمات ينفذ بسام الدين وباسم القرآن وبأسم محمد صلى الله عليه وسلم . وبلغة العصر الحديث عصر الرقمية ثلاثية ورباعية وخماسية الأبعاد فلو أننا وضعنا سيناريو وهمي بكل تلك الأبعاد لما قد يحدث في الأردن فيما لو دخلت تلك التنظيمات البائسة الى البلاد فإنها ستكون مؤلمة وتراجيديا سيكون أقلها ما شهدناه قبل عشر سنوات تقريبا بتفجيرات الفنادق عندما أنقلبت الأفراح الى أتراح . هذه التنظيمات بأيديولوجيتها الغريبة لن تتوقف عند حد تلك التفجيرات بل سيكون دخولها مثارا للفتنة بين الأخ وأخيه وبين أبناء القرية الواحدة والعائلة الواحدة والعشيرة الواحدة بين أهل الحي الواحد فالأردن منذ نشأته بلد بني على التعددية وأسوعب كل العرقيات والجنسيات . إن تخيل مشاهد الدماء في المدن والقرى الأردنية سيكون شيئا مرعبا وإن العصبيات التي تقوم تلك التنظيمات على تعزيزها ستكون لاعبا أساسيا في بث روح التشرذم والخلاف . نعرف جميعا قول الرسول الأعظم محمد صلى الله عليه وسلم >دعوها فإنها منتنه ) ولكننا نتناسى مناسبة هذا القول النبوي ففي كنف النبي وفي وقت نزول الوحي وتحت مرأى الرسول كاد خلاف قبلي بين أصحاب النبي وكتاب الوحي أن يؤدي الى حرب ضروس إلا أن عناية الله ووجود نبيه حالت دون ذلك . كثيرون من لا يريدون أن يتصوروا تلك المشاهد المأساوية لأن عقولهم وقدراتهم التجسيدية لا تقوى على تقبل أحداث يرى فيها الرجل عرضه ينتهك باسم الدين أو أم تشاهد أبناءها يموتون عللاى أيدي تكفيريين جهلة لا يعرفون من الدين إلا أسمه . إن الأردن ونظامه السياسي مطالب دينيا وأخلاقيا وقوميا ووطنيا وأردنيا بأن يشارك بأي جهد يدأ عن تاهل هذا البلد شرا مستطيرا وإن كل الأصوات التي تفت في عضد هذا التوجه ما هي إلا أصوات فتنه وخيانة وأصوات تسعى لأن تتسيد على جماجم أبناءنا وشبابنا .

التعليقات

ياسين احمد ياسي... (.) الثلاثاء, 09/23/2014 - 23:24

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد :
من الواجب علي اذ رايت الصمت قد عم ان ابين ما ينبغي تبيانه بالفيديو على قناتي على اليوتيوب http://www.youtube.com/watch?v=f1EGguE0Z7c

كرم محاميد (.) الاربعاء, 09/24/2014 - 01:03

أيها الشعب الأردني الشقسق المضياف .......والله ثم والله .......أمنكم وأمن بلدكم هي ماترضي الله ورسوله .......فلا تدعوا من يتقنون تحويل دينكم وسنة نبيكم لينشروا الموت ببلادكم ......تجربتنا معهم قاسية .....هم يريدون قتل الأحياء لأحياء الأموات ......وأنتم شعب خصه الله بالنخوة والمحبة والأصالة .....فلا تدعوا فتاوى القبور ترسلكم للقبور .......ابتسامة طفل اردني أثمن من كل دموع التقوى الكاذبة .....أنتم شعب عشت بينكم تحبون الله ورسوله وتعرفوت شرع الله ......فلا تدعوا الأغراب يحرفون محبتكم لتكونوا سلالم يرتقون بها الى نزواتهم وشهولتهم ومطامعهم ......الشيشاني والأفغاني والباكستاني ليس حريص عليكم بقدر حرضكم على أنفسكم .......حماكم الله ملكا" وشعبا" وأدام عليكم نعمة الأمن والأمان والأخوة .......أخوكم سوري محب لكم جميعا" وشاكر لمعروفكم ونخوتكم .

إقتباس من النص ... (.) الاربعاء, 09/24/2014 - 10:10

إقتباس من النص المكتوب لعلي العزام وتعليق:
تقول يا علي:
(إن النظام الذي حافظ منذ بدايات الدولة على خط ثابت في الحفاظ على الكيان الأردني وفقا لأصول حكم مستمدة من الإسلام ومسار قومي محافظ لا يخون ولا يتآمر هو محط استهداف مستمر ممن نصبوا أنفسهم حماة للدين وجنودا للقومية خلافا لحقيقتهم التي لا تراوح أن تكون جهلة في سياسة اليلاد والعباد).
أتمنى يا علي العزام أن تدلنا على أصول الإسلام التي تمت المحافظة على الكيان الأردني وفقا لها لنجادل بها المشككين.
كما وأتمنى أن تبين لنا كيف استهدف من نصبوا أنفسهم حماة للدين (على حد تعبيرك) النظام الأردني. وهل كان استهدافهم للنظام أم لعناصر فاسدة يسيء فسادها للنظام وينخره من داخله؟

jordan lover (.) الاربعاء, 09/24/2014 - 10:14

الاردن سيبقى قوي وموحد بشعب واحد بكل مكوناته

عبدالسلام (.) الاربعاء, 09/24/2014 - 20:01

هل تم الانتقام للشهيد رائد زعيتر ام هو ليس من الاردنيين ولا يتم هذا من اجلهم، وصفقة الغاز من اليهود ايضا من اجل الاردنيين، وحرمان الشعب من الدعم لمجرد ان زوجة هذا او ابنه موظف ، والضرائب المفروضه كلها من اجلنا ، واضيف الخدمات الغير موجودة من اجلنا .... وكل الاردنيين يفكرون بمغادرة الاردن ان سنحت لهم الفرصة ايضا من اجل انفسهم .... اذا اراد الاعلام الترويج لشي فعلو هذا بسرعه وسهوله ... مثال عجلون ، ومعان ، ومجلس النواب ورواتب النبلاء، والمجرمون المعلمون...
اتحملني بهالمزحه ... في بسطة خضرة بدنا نشيلها .. يلا نستجدي اوباما يعمل ائتلاف دولي عشان نقصفها ...
جيوش عربية جرارة من عشرات السنين ... يخيفها البعبع المصطنع ... وسلامتك

مجهول (.) السبت, 09/27/2014 - 22:28

مقال ينقصه المصداقيه وين الحكومات بما فيها النضام من الصهاينه وهم يقتلون العرب النسلمين وينمن الفسادالى بنخر بكل الأردنين وين الذهب الى سرقتو وبداع عن هيك فاسدين اتق الله

اردني (.) الاثنين, 09/29/2014 - 08:35

نعم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

اضف تعليقك

Plain text

  • No HTML tags allowed.
  • Web page addresses and e-mail addresses turn into links automatically.
  • Lines and paragraphs break automatically.
Image CAPTCHA
أدخل الحروف التي تظهر بالصورة (بدون فراغات)