طلبة نيوز- محرر شؤون الجامعات- يصدر خلال أيام كتاب موسوعي جديد بعنوان "الدولة الأردنية التأسيس والسياسة 1921-2021" ويقع الكتاب في زهاء 600 صفحة من القطع الكبير في عشرون فصلاً لمؤلفه الوزير الأسبق أستاذ السياسات المقارنة في الجامعة الأردنية أ. د الدكتور أمين عواد المشاقبة.

ويتحدث الفصل الأول حول الثورة العربية الكبرى والمواقف والاتصالات الدولية و مراسلات الشريف الحسين - مكماهون وإعلان الثورة العربية الكبرى و اتفاقية سايكس بيكو والحكومات المحلية في شرق الأردن، فيما جاء الفصل الثاني حول تأسيس إمارة شرق الأردن والتطور السياسي 1921 ولغاية عام 1952 والتطور السياسي بعد عام 1928 وتأسيس الجيش وتوسع الجيش والتربية والتعليم في الفترة الأولى والبنية الإجتماعية، واستعرض الفصل الثالث استقلال المملكة الأردنية الهاشمية عام 1946 وأهم الأحداث السياسية التي شهدتها المملكة، فيما تحدث الفصل الرابع عن النظام البرلماني و الخصائص الدستورية والنظام البرلماني والخطاب السياسي الأردني و الخصائص الدستورية للأعوام 1928-1946 والظروف السياسية التي أدت لصدور دستور عام 1952 وتعديلاته، وواصل الكتاب موضوعاته في الفصل الخامس بالحديث عن السلطة التنفيذية وحقوق الملك ومجلس الوزراء والحكومات الأردنية في عهد الملك عبد الله الثاني إبن الحسين.

وتحدث الفصل السادس عن اختصاصات السلطة التنفيذية وسلطة عمل الأنظمة واختصاصات مجلس الوزراء والمسؤولية الوزارية وتابع الفصل السابع الحديث عن السلطة التشريعية في المملكة الأردنية الهاشمية ودورات مجلس الأمة و الخصائص البرلمانية وفي الفصل الثامن تطرق الكتاب إلى اختصاصات السلطة التشريعية من النواحي التشريعية والسياسية والمالية وديوان المحاسبة وفي الفصل التاسع جاء الحديث عن السلطة القضائية و أنواع المحاكم في المملكة الأردنية الهاشمية وعاشرا جاء الحديث عن المسيرة الديموقراطية والميثاق الوطني والحياة النيابية ومفهوم الأردن أولاً والتنمية السياسية والحقوق و الحريات للمواطن الأردني.

وتحدث الفصل الحادي عشر عن الأوراق النقاشية الملكية من الأولى حتى السابعة فيما تحدث الفصل الثاني عشر عن الأحزاب السياسية في الأردن منذ عام 1921-2021 وتطرق للإطار النظري للأحزاب والأحزاب السياسية خلال الفترة 1921 ولغاية 1946، والأحزاب السياسية خلال الفترة 1950 ولغاية 1957 ونشاطات الأحزاب السياسية في الخمسينات وقانون الأحزاب الأردنية 1992، والأحزاب السياسية خلال الفترة 1992 ولغاية 2021.

وتحدث الفصل الثالث عشر الهاشميون - ال البيت، فيما تحدث الفصل الرابع عشر عن الرموز والشخصيات الوطنية، وطرح الكتاب في الفصل الخامس عشر عوامل الاستقرار السياسي في المملكة الأردنية الهاشمية وجاء بالمرتبة الأولى شخصية الملك و بالمرتبة الثانية المؤسسة العسكرية وبالمرتبة الثالثة البنى الإجتماعية وبالمرتبة الرابعة درجة التكيف السياسي وبالمرتبة الخامسة مركزية النظام وأخيراً العامل الخارجي.

وتناول الفصل السادس عشر السياسة الخارجية الأردنية الأسس والمرتكزات وهياكل صنع القرار و معاهدة السلام الأردنية الإسرائيلية والملك عبدالله والقضية الفلسطينية ومشاريع الوحدة الأردنية العربية والملك الحسين والقضية الفلسطينية والسياسة الخارجية في عهد الملك عبد الله الثاني والدور الأردني تجاه القدس. وفي الفصل السابع عشر جاء الحديث عن المؤسسة العسكرية في الأردن وسجل قادة ورؤساء الأردن. وفي الفصل الثامن عشر تحدث الكتاب عن الحروب العربية الإسرائيلية حرب 1948 وحرب 1967 ومعركة الكرامة وحرب 1973.

وفي الفصل التاسع عشر والذي حمل عنوان مؤسسات وطنية تطرق الكتاب للحديث عن الديوان الملكي الهاشمي ودائرة المخابرات العامة والأمن العام وإختتم الكتاب بالفصل العشرون تطرق الحديث فيه حول التحديات الإقتصادية من حيث الإستثمار والبطالة والفقر والمؤشرات الدولية.

يذكر أن الأستاذ الدكتور المشاقبة من كبار الباحثين في العلوم السياسية و له مؤلفات عميقة و عديدة تناولت موضوعات النظم السياسية المقارنة وقضايا الديموقراطية والتنمية والسياسات العامة في الوطن العربي والشرق الأوسط.