TLB News (طلبة نيوز للإعلام الحر)
تعويض كندية فقدت وظيفتها لأنها ليست "شديدة السواد"!
14/08/2014 - 6:15am

طلبة نيوز

في واقعة غريبة من نوعها، حصلت سيدة ثنائية العرق على تعويض قدره 10200 دولار بعدما فصِلَت من "جمعية المربين السود" التي كانت تعمل فيها، ويوجد مقرها في مقاطعة نوفا سكوشا الكندية، بدعوى أنها ليست "سوداء البشرة بما فيه الكفاية".

حصلت تلك السيدة، وتدعى راشيل براذرز، على ذلك المبلغ في الأسبوع الماضي، بعدما خلص دونالد موراي، رئيس مجلس التحقيق في مفوضية حقوق الإنسان في نوفا سكوشا، إلى أن راشيل تعرّضت بالفعل لعملية تمييز من قبل الجمعية بسبب لون بشرتها.

وبحسب تقرير أصدره مجلس التحقيق بخصوص تلك الواقعة، تبيّن أن راشيل تعرّضت للاستبعاد على يد موظفة في الجمعية، تدعى كاترين كولير، رأت أنها صغيرة وغير سوداء بالدرجة، التي يجب أن تكون عليها، لكي تتمكن من الاستمرار في عملها.

حصل مجلس التحقيق على أدلة تفيد بأن كولير أخبرت راشيل بأن لون بشرتها ثنائي العرق يشكل حاجزًا بالنسبة إلى الناس السود، وأن بشرتها تعتبر فاتحة للغاية، وهو ما يجعلها غير مناسبة لتمثيلهم في المحافل الرسمية، لأنها ليست سوداء بما فيه الكفاية.

كما تَحصَّل مجلس التحقيق على أدلة أخرى تفيد بأن موظفًا آخر في تلك الجمعية قد أخبر راشيل بأنه يتعيّن عليها أن تنتقل للعمل مع أشخاص من ذوي البشرة البيضاء. وأوضح موراي من جانبه أن راشيل فُصِلت من عملها عام 2006، بعد أقل من عام على التحاقها بالعمل كمربية إقليمية في مكتب الجمعية الإقليمي في مقاطعة كينتفايل، لأنه كان ينظر إلى قراراتها من خلال رؤية وفكر الجمعية المصبوغ بالتمييز.

وخلص مجلس التحقيق كذلك إلى أن المدير التنفيذي القائم بالأعمال في الجمعية كان على دراية بالتعليقات "ذات الطبيعة التمييزية" التي تثار داخل الجمعية بين الحين والآخر، ولم يكن يفعل أي شيء في سبيل التصدي بحزم لتلك التعليقات الخارجة.

اضف تعليقك

Plain text

  • No HTML tags allowed.
  • Web page addresses and e-mail addresses turn into links automatically.
  • Lines and paragraphs break automatically.
Image CAPTCHA
أدخل الحروف التي تظهر بالصورة (بدون فراغات)