طلبة نيوز
في الوقت الذي يطلق فيها مجلس التعليم العالي تقييم ٧ رؤساء جامعات رسمية من قبل الهيئات التدريسية في تلك الجامعات تتعالى أصوات عديدة حول ضمان موضوعية ذلك التقييم وان يتم من خلاله الوقوف فعليا على مدى الرضا الحقيقي لدى أساتذة الجامعات دون أي تحييز أو خروج عن الحيادية....
خبراء في قطاع التعليم العالي تحدثوا لطلبة نيوز صنفوا الكوادر التدريسية في الجامعات إلى ٣ فئات : الأولى و تتضمن الأساتذة المنخرطين في الإدارة الجامعية من عمداء ونواب رئيس ورؤساء الأقسام ومدراء المراكز الأكاديمية والبحثية وهؤلاء بذات الطبيعة هم فئة المستفيدين وبذلك فهم الأشخاص الذين ستكون استبتناتهم مؤيدة لرئيس الجامعة ...
اما الفئة الثانية فهم الأشخاص الذين تم استثناؤهم من المواقع الإدارية والقيادية أو من تم اقصاؤهم من مواقعهم من قبل الإدارات الحالية أو أولئك الذين تضرروا من قرارات الإدارة الجامعية القائمة اما في الترقية أو في دعم البحثي أو في النشر العلمي وهؤلاء بالضرورة هم فئة الساخطين والذين ستكون استباناتهم ضد رئيس الجامعة ....
اما الفئة الثالثة فهم الأشخاص الذين لا تعنيهم الإدارة الجامعية وليسوا منخرطين باي أعمال إدارية أو أكاديمية كما وانهم غير متضررين من أي ق قرارات لتلك الإدارة وهم ليسوا ساخطين وقد يكونوا راضين عن اداء رئيس الجامعة ...
أو في إطار هذه الفئات الثلاث فإن عملية تقييم رؤساء الجامعات المقرة من قبل التعليم العالي ستواجه جدلا كبيرا في مدى الموضوعية خاصة وأنه معروف بأن فئة الساخطين هي الفئة الأكثر مشاركة في مثل هذه العمليات الاستقرائية لان جيش الراضين ليس معنى بالمشاركة ....
المطالبات تتعالى بضرورة ضمان الموضوعية لتقييم رؤساء الجامعات وذلك من خلال آلية واضحة تضمن الحيادية والنزاهة وان تعتمد على اختيار عشوائي لعدد معين يمثل كافة الكليات وكافة الرتب ويتم استطلاع آراءهم من قبل لجان تقابلهم مباشرة في الحرم الجامعي
اضف تعليقك