طلبة نيوز-أ.د. عبدالكريم القضاة
لقد بلغت نسبة عدد الاطباء في الاردن 2.6 طبيب لكل ألف نسمة من السكان. اما في امريكا فهي2.4، وفي اليابان 2.3، وفي تركيا 1.5 طبيب لكل ألف من السكان.هذه الارقام التي نشرت عام 2010, توضح النسبة العالية لعدد الاطباء للسكان في الاردن.
في دراسة عالمية نشرت في مجلة لانسيت العالمية الشهيرة في عام 2010 حول عدد كليات الطب لعدد السكان, وعدد طلبة الطب الخريجين سنويا لكل كلية طب في دول العالم, تبين مايلي:
1.عدد السكان لكل كلية طب واحده هو حوالي: 2 مليون في امريكا الشمالية و7.2 مليون في الصين و1.5 مليون في غرب اوروبا و2.9 مليون على مستوى العالم. اما في الاردن فهناك 5 كليات طب عاملة وكليتان حصلتا على الموافقة مبدئية. فتكون النسبة تقارب واحد مليون نسمة لكل كلية طب وهي من أعلى النسب في العالم.
2. عدد الخريجين لكل كلية طب واحده سنويا هو: 109 طلاب في امريكا الشماليه, و148 طالبا في غرب اوروبا، و160 طالبا عالميا.اما في الاردن, فمعدل عدد خريجين كليات الطب سنويا اعلى من الرقم العالمي.اما طلبة الطب الذين على مقاعد الدراسه داخل الاردن وخارجه، فالارقام كبيره وتقترب مع الزمن من عدد الاطباء المسجلين في النقابه حاليا.
هذه هي الارقام عن عدد الاطباء فماذا عن نوعيتهم؟. نوعية طالب الطب هي الأهم بل الأخطر. الطبيب مسؤول عن صحة الانسان وعليه ان يمارس المهنة في أي وقت وفي أي مكان بكفاءة نفسية وعقلية وجسمية عالية.وهذا يتطلب اسس قبول وبيئة تعليمية تتناسب مع المهمة الجليلة للطبيب.اما نتائج امتحانات المجلس الطبي الاردني لأطباء الامتياز والاختصاصات الطبية فلها دلالات مثيرة يصعب الخوض فيها في هذا المقال.
هناك العديد من الجهات الرسمية وغير الرسمية ترغب بانشاء كليات طب جديدة في الاردن للأسباب الرئيسيه التالية:
1.الاقبال الشديد من الطلبة على دراسة الطب لما لهذه المهنة من ابعاد ايجابية على دارسيها وذويهم والمجتمع.
2.رغبة بعض الجهات بامتلاك كلية الطب لخصوصية هذه الجهة او للاستفادة من الفوائد المعنوية والمادية وكسر استحواذ عدد من الجامعات لهذه الكليات.
3.اشراك القطاع الخاص في التنمية بصورة فعالة.
صحيح ان الطبيب الاردني له بوابات عديدة للعمل خارج الاردن ؛إلا ان الوطن قد لا يتحمل مسيرة البطالة الكمية والنوعية بين الاطباء وكذلك الأعباء المادية لقاء انشاء كليات طب جديدة.
ان الحاجة لإنشاء كليات طب جديدة في الاردن تتحداها الحقائق أعلاه، واما نوعية الاطباء فتحددها اسس القبول الضابطة لقدراتهم اينما درسوا, والمستوى المميز لكليات الطب (لاعديدها),واينما وجدت, داخل الوطن او خارجه.
التعليقات
كارم محمود (.) السبت, 01/24/2015 - 13:07
لماذا اذا وافقت على انشاء كلية طب في البلقاء التطبيقية. ام تريد تبرير وضعك. ان اجبرت او تجاوز المجلس رايك نرجو تقديم استقالتك. كبر مقتا عند الله ات تقولوا ما لا تفعلون
الى كارم محمود (.) السبت, 01/24/2015 - 17:02
أولا:أرجوا منك ان تقرأ المقال جيدا الشامل لعدد الطلبه ونوعيتهم داخل وخارج الوطن.ُثانيا:انشاء كلية طب في البلقاء التطبيقيه صحيح 100% والكاتب لم يعترض عليه في المقال.ثالثا:أما انشاء كليات طب جديده فالكاتب ليس ضدها كما هو معروف, وانما يحذر من التوسع الغير مدروس في ضؤ الحقائق التي اوردها والتي اعتبرها (تحديات) وليس عدم موافقه مطلقه(الفقرةالاخيره من المقال) واذا رأى كاتب المقال ان المصلحه الوطنيه العليا تتطلب انشاء كليه جديده فهو لن يتردد في دعم القرار.رابعا:اما مواقف الكاتب فمعروفه بتوازنها وصلابتها بشكل عام وهي داعمه لانشاء كلية طب في جامعة البلقاء التطبيقيه بشكل خاص . اعتقد ان كاتب المقال يحتاج الى النصائح بعد فهم المقال جيدا وبدون التوتر التلقائي!.
. طالب جامعي (.) السبت, 01/24/2015 - 17:24
معلومات رائعه عن التحديات في التوسع في إنشاء كليات طب جديده مع أن الكاتب ليس ضد التوسع المدروس. ولكنني أعتقد أن التقنين يجب أن يكون على الدارسين خارج اﻻردن. ﻻ يوجد ضروره للتعليق اﻻستفزازي من كارم محمود .
اكاديمي (.) السبت, 01/24/2015 - 17:55
حقائق وافكار عميقه مهمه تحتاج الى تمعن وتتحدث عن التحديات عن نوعية وعدد طلبة الطب داخل وخارج الاردن وعن التحديات عن ضرورة انشاء كلية طب جديدة.كاتب المقال عنده استعداد للمطالبه بانشاء كلية طب جديده في محافظة معان اذا توفرت الظروف ومصلحة الوطن وقد طالب قبل ذلك بانشاء مستشفى جامعي في واحد جامعة مؤتة واخر في الهاشميه مع معرفتة بالتحديات التي تواجه المستشفيات الجامعيه.
من كاتب المقال ... (.) السبت, 01/24/2015 - 19:10
انني من الداعمين الاشداء لانشاء كلية الطب في جامعة البلقاء التطبيقيه وأفعل مااقول يااخ كارم.لقد تحدثت في المقال عن التحديات التي تواجه اعداد ونوعية الاطباء داخل الوطن وخارجه وامكانية انشاء كليات طب جديده في المستقبل بوجود الحقائق اعلاه .اما تكهناتك فهي غير ضروريه راجيا ان تقرأ المقال بموضوعيه أكثر.
الاستاذ كارم (.) السبت, 01/24/2015 - 19:42
الاخ كارم يبدو انك غايب فيلة فالدكتور عبد الكريم لم يكن عضوا فى المجلس ساعة الموافقة على طب البلقاء و الشمس ما بتتغطى بغربال و انت تعرف ان الدكتور عبد الكريم اصر على عدم الموافقة على ترخيص الجامعة الملكية للعلوم الطبية بالرغم من الضغوطات و الوسطات..
الى كارم محمود... (.) الأحد, 01/25/2015 - 11:37
مواقف الكاتب فمعروفه بتوازنها وصلابتها بشكل عام وهي داعمه لانشاء كلية طب في جامعة البلقاء التطبيقيه بشكل خاص ومعان اذا دعت الضرورة لذلك ، و الطفيلة فى حال توفر عدد كاف من الطلبة. اعتقد ان كاتب المقال يحتاج الى النصائح بعد فهم المقال جيدا وبدون التوتر التلقائي!.
اضف تعليقك