TLB News (طلبة نيوز للإعلام الحر)
داعش والسلفية الجهادية
30/06/2014 - 2:30am

طلبة نيوز- ابراهيم ارشيد النوايسة

كل دولة تقرأ الخطر من زاوية مختلفة، فهي جميعا تتفق على مواجهة التنظيمات الإرهابية، لكنها تختلف على الوصفة العلاجية لها، فالولايات المتحدة بتنازعها تياران، واحد يدعو للتعامل مع إيران، وتبعا لذلك الاستمرار في رعاية حكومتي الأسد والمالكي. وهناك طرح من دول أوروبية وخليجية تقول بالتغيير، وبأنه دون نظام مركزي قوي مقبول في سوريا والعراق سيستحيل الانتصار على هذه الجماعات، وبالتالي يجب فرض حل سياسي في سوريا والعراق، ودفع السنة نحو التعاون لمقاتلة المتطرفين وأنا أرجح الوصفة الثانية.

كون تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» (داعش)، يتميز بخطورة بالغة حتى إنهم الأبرز والأكثر خطورة مقارنة بتنظيمات {الجهاد العالمي} الأخرى بحيث يرى المتتبع لهذا التنظيم الجهادي بتنامي والانضواء تحت رايته من شتى بقاع الأرض برغم الفبركة الإعلامية لقتلهم الأطفال والأبرياء وخلط الحابل بالنابل.

وثبت بالأدلة الدامغة أن "داعش" يتكون من أفراد نجحوا في دمج خبراتهم الدينية والسياسية والعسكرية لينتج عن ذلك في النهاية قوة ضاربة اجتاحت الجنود النظاميين العراقيين الذين لاذوا بالفرار أمام تلك القوة وأعدمت الحركة أولئك الذين خلفهم وراءه الجيش العراقي.

هناك تصريحات من زعماء العشائر العراقية تؤكد مشاركتها في القتال، أنها انتفاضة عامة قامت بها جماعات من المجتمعات غير الراضية عن الأوضاع تجتاح شمال العراق، وهي أيضًا نتاج سنوات من الإقصاء الاجتماعي، والحكم الضعيف، والفساد الذي نتج بدوره عن سياسات الحكومة العراقية.

وعلى الصعيد العسكري، تعتبر الميزة التي يتمتع بها "داعش" هي الأداء القوي لميليشياته الذي جعله يتفوق على الجيش الأكثر نظامية ، أشارت بعض قوات البشمركة إلى أن مستوى تدريب "داعش" مرتفع وأن قوات البشمركة تواجه صعوبة في الاحتفاظ بمواقعها بالقرب من كركوك.
يرى علي الحيدري المتخصص بالشؤون العسكرية بأن المناطق التي ينشط بها الداعشيون، متعاونين معهم بسبب ضعف الشعور الوطني وفتح لهؤلاء باب المرونة في المناورات واستهداف القوات الأمنية.

أبو بكر البغدادي أشار في بعض تصريحاته إلى توسع التنظيم إلى دول جديدة منها الأردن لعدم تقهقره في بغداد وسوريا معولاً بذلك على بعض الفصائل الإسلامية مثل حماس وجهادية السلفية وسيناء، لقيام الدولة الإسلامية .

التعليقات

مجهول (.) الخميس, 07/10/2014 - 12:32

اي جيش عراقي تتحدث عنه هذا جيش اسس على الطائفيه لا على الوطنيه كيف يكون جيش نظامي وهو في هذه الصوره الفاسده لذلك تتقهقر واندحر امام داعش هذا جيش لا يهمه وطن بل اسس لحماية طائفه معينه واي قوه لداعش التي تتحدث عنها فهي نمت في دول منهاره من الاساس مثل العراق وسوريا علاوه على ذلك ان الانتصارات هي من ابناء العشائر السنيه وحزب البعث في العراق ولكن داعش نسبت كل ذلك علامياً لنفسها ولو يتنحى الخنزير المالكي سوف ترى ماذا يحل في داعش

اضف تعليقك

Plain text

  • No HTML tags allowed.
  • Web page addresses and e-mail addresses turn into links automatically.
  • Lines and paragraphs break automatically.
Image CAPTCHA
أدخل الحروف التي تظهر بالصورة (بدون فراغات)