طلبة نيوز-

إن الممتبع للرؤى والأفكار الملكية وتحركات جلالة الملك وزياراته الدولية والمحلية يدرك تماماً الرؤى والرسالة التي يحملها جلالة الملك ..خلال السنوات الأخيرة قام سيدنا بزيارات دولية ومحلية لها دلالات مهمة وبحاجة إلى مسؤولين على درجة من الوعي بخصائص المسيرة الهاشمية وتنفيذ الرؤى الملكية .

يتمتع جلالة الملك برؤية نهضوية شاملة تهدف لحل مشاكل الشباب والمواكبة المعرفية والتكنولوجية والصناعية بما يتوافق مع متطلبات السوق الأردني والعربي والدولي ...جلالة الملك له منجزات وبصمات عظيمة في الجانب السياسي والتصنيع العسكري والإقتصادي وهذه البصمات الإيجابية بحاجة إلى مسؤولين ينفذون المبادرات الملكية واقعاً يعيشه المواطن بشكل إيجابي .

الملك رجل الميدان ،،

...إن مسؤوليتنا الوطنية والإعلامية تتطلب منا أن نقول كلمة الحق ...تتذكرون جلالة الملك عندما كان يجوب مدن الوطن وبواديه وأريافه وكل شبر فيه وكان يتابع من خلال الميدان كل المشاريع ومتطلبات المواطنين ...وكل 6 أشهر يطلب مراجعة عن حجم وزخم المنجزات ..وهكذا على المسؤولين أن يأخذوا المبادرة ...وهل جلالة الملك سيكون حاضراً معنا في كل كبيرة وصغيرة وفي كل قرارات المجالس واللجان .

الملك والسياسة الخارجية ،،

إن الإستقرار عامل مهم لجذب وتشجيع المستثمرين لذلك فإن المتتبع لما يمر به العالم عموماً وما تمر به المنطقة العربية على وجه الخصوص يدرك بأن الأردن إستطاع أن يواجه الظروف السياسية والإقتصادية والحروب القائمة بجانب حدوده وحجم الضغط الكبير الذي يتزايد على الأردن ...إستطاع الأردن أن يتجاوز أزماته ويبقى مستقراً ...بالنتيجة إستقرار الأردن هو داعم للقضية الفلسطينية والمنطقة العربية ككل والأردن لم ينجرف للتدخل في الصراعات الإقليمية التي تخدم الأجندة الصهيونية .

الملك والشباب والجامعات،،

جلالة الملك هو نصير الشباب ويقف إلى جانبهم في كل كبيرة وصغيرة ويدرك الجميع بأن هتالك مسؤولين يعجزون عن إدارة أزماتهم وذلك ناتج عن قصور في إدارة المسؤولين ولا سيما الجامعات ..سيدنا يؤمن بتنمية رأس المال البشري وبمساهمة الجامعات والمؤسسات المعنية بتطوير وتنمية المعرفة لتخريج وصناعة أجيال مسلحة بنوعية عالية من التعليم والمعرفة ...وعلى رؤساء الجامعات أن يكونوا على قدر مواجهة التحديات بعيدأ عن جيوب الطلبة والعاملين ...وعلى مسؤولي الجامعات أن يعيدوا للتعليم والطالب والأستاذ الجامعي هيبته .

وعندما يتم قبول الطلبة أو تعيينات بالواسطات والسماح بالعنف الجامعي والتراخي معه إنما ذلك ناجم عن تصرفات فردية للمسؤول في مكان عمله.

وعندما نغلق الأبواب في الجامعات بوجه أصحاب الإنجازات وبراءات الإختراع وتغييب حواضن الإبداع الصناعي والتكنلوجي والأدبي ...هذا ناجم عن قصور يجب تصويبه.

وعلى سبيل المثال إن مؤسسة التدريب المهني والمشروع الوطني للتشغيل الذي قامت به القوات المسلحة كان رافدأ حقيقياً للوطن وللدول العربية وإحلال العمالة الأردنية محل العمالة الوافدة .

الملك والزيارات المهمة ،،

قام جلالة الملك بزيارة عمل إلى الصين حيث إطلع برفقة وفد أردني على التجربة الصينية في مجال الأسواق الحرة والشركات والصناعات التكنولوجية للتعرف على التجربة الصينية ونقلها إلى الأردن وأهمية عمل شراكة كون الأردن قريب من أسواق مهمة نظراً لموقعه الجغرافي المتميز ...وقد زار جلالة الملك عدة دول بهدف تشجيع المستثمرين للتعاون والعمل ...

سيدي جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين المفدى بارك الله جهودكم الطيبة ...وندعو الله أن يوفقكم بالبطانة الصالحة وأن يوفق الله الأردن بالمسؤولين الغيارى الذين يحسنون قراءة رؤاكم العظيمة وتنفيذ توجيهاتكم لتحقيق المصلحة العليا للوطن وليكون الأردن في مقدمة ومصاف الدول التي تستثمر وتنجز في مجال رأس المال البشري