طلبه نيوز

اليوم كثيرا ما نقرأ فى الصفحات عن موقف ممثلة او اى شخصية قالت رأى فنرى السب والشتم لها بالرغم من ان من يشتمها قد يكون يشاهد افلامها ويستمتع بها ويسمع اغانيها وغير ذلك بل والأكثر من ذلك هناك من يقول اننا لن ندعى لهم بالهداية فهم لا يستحقون الدعوة وكأن من يفعل ذلك كأنه ملاك منزل من السماء بل والأدهى انهم يتكلمون بأسم الدين الاسلام اقول لهم ومن قال انكم لم تخطأوا وان بأفعالكم تلك لم تصلوا لنفس اخطاء من تشتمون ومن قال ان الله استجاب دعواتكم وتقبلكم عنده حتى تقولوا اننا لن ندعى لهم فهم لا يستحقون وخسارة ان ندعى لهم ومن قال لكم انهم ينتظرون منكم الدعوة لهدايتهم الله هو الذى يهدى ويضل انك لا تهدى من تشاء ولكن الله يهدى من يشاء اما الاسلام الذى تدافعون عنه بشتمهم فإن الرسول صلى الله عليه وسلم بكى عندما رأى جنازة يهودى فقال ما يبكيك يارسول الله قال نفس افلتت من بين يدى دون ان تقول لا اله الا الله وعندما اذوه قومه وذهب حزينا فأرسل الله له ملك الجبال وقال له ان الله سمع دعائك وانا ملك الجبال ( إن شئت أطبقت عليهم الأخشبين ) فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم لا لعل احد يخرج من بينهم يقول لا اله الا الله والاسلام ينهانا عن الشتم والسب هذا هو رسولنا وهذا هو ديننا ولا انسى ان كلنا نخطأ ونتوب فليس بيننا من هو معصوما من الخطأ وكلنا نعصى الله وهناك من قال لا تنظر الى صغر معصيتك ولكن انظر الى عظم من عصيت فلا احد يقول لأحد انك اذنبت فكلنا ذنوب ولكن منمن تقبل توبته والعبرة بالخواتيم وليس بما نحن فيه الان فكم من قديس مات شيطانا وكم من شيطانا مات ملاكا