طلبة نيوز
علم المحرر المتجول بأن مؤسسة أكاديمية وثقافية يرأسها شخصية سياسية وثقافية معروفة كان عهده في احدى الجامعات بداية الانهيار المالي في تلك الجامعة حيث كانت ارصدة الجامعة لدى البنوك قبل تعيينه لتلك الحامعة ٨٨ مليون دينار اردتي الا ان مغامراته و المشاريع غير المدروسة التي كبدت الجامعة ملايين الدنانير وضعت الجامعة على رأس الجامعات الرسمية المتعثرة ماليا ....
وبحسب خبراء فان مجموع رواتب تلك الشخصية الأكاديمية والثقافية المرموقة تصل الى 15 الف دينار ما بين الضمان و والتقاعد الوزاري و وراتبه للموقع الذي يشغله حاليا
وبعد تسلم رئاسة المؤسسة الأكاديمية والثقافية قام بسلسة من الإجراءات وهي :
حوله الى اشبه ما يكون وزاره و تم اصدار قانون ونظام جدبدين تم رفع الراتب لرئيس المؤسسة 5000دينار أردني بدلا 2500 سابقا
كما وتم تعديل فترة رئاسة المؤسة بحيث كانت الدورة سنتين لتصبح حاليا أربع سنوات كل دورة وذلك ليتمكن من تسلم الرئاسة لمدة 8سنوات
وخلافا لسياسات التقشف الحكومية فقد قام بشراء سيارتين نوع مرسيدس قيمة كل واحدة 70 الف ليصبح مجموعهما 140 الف
علما بأن موازنة اللمؤسة من الحكومة هي ربع مليون سنويا
ثم أبتدع قانون يخص اختصاصات المؤسسة ليتسنى له جمع المال خارج اطار الموازنة
بحيث يتيح له هذا القانون جمع أموال من المخالفين بتطبيق القانون
وهذا يخالف المنطق في ظل شيوع اللحن واللهجات
فهو أمر مستحيل تحققه
ثم خرج بفكرة التغول على الجامعات بحيث ابتدع فكرة ان على كل جامعه دفع مبلغ
خمسين الف دينار سنويا
بدون اي فائده أو جدوى
الاكثر إيلاما أنه يقوم بالضغط على رئيس الجامعة لتعيين مقربين له في كليات الجامعة التي كان يرأسها إضافة لتدخلات في تعيينات آخرين في مواقع ادارية ..
اضف تعليقك