طلبة نيوز-

مزج ملتقى هدنسة الكلمات الذي نظمته عمادة شؤون الطلبة في الجامعة الأردنية بين واقع الحال والفكاهة وجمال الطفولة في عروضه الأدبية التي شهدت حضورا لافت على عتبات مدرج سعيد المفتي في كلية الهندسة والتكنولوجيا.

وتألق الملتقى الذي تشرف عليه دائرة النشاطات الثقافية والفنية والاعلامية في العمادة بحديث حول أهمية الأدب والشعر، قدمه الطالبان من كلية الهندسة مجد عبدالله ورائد العبادي، تبعه مقطوعات شعرية عزفها على مسامع الحضور الشاعر رائف الخلايلة.

وانتقل الملتقى من أجواء الشعر إلى جمال عرض قدمته فرقة الحكواتية المكونة من الطالبين عامر جرادات وخالد المغاصبة بعنوان "وين الباب" عن حب الوطن وتجذر الإنسان بتراب وطنه.

ورسمت الطالبة لانا حميدة ابتسامة على وجوه الحاضرين بقصيدتها الفكاهية ذات الطابع النبطي بعنوان"السيركيت"؛ وهي مادة لقسمي الكهرباء والحاسوب في كلية الهندسة، فيما قدم الطلبة عصام سلطان ، وملاك بني مصطفی، وأمل عنبر، ورعد العجلوني رباعية واقعية تنقلوا بها من دمعة طفلة عانت ظلمة الحرب، إلى عروس فقدت زوجها في ليلة حالكة، وقصائد تروي واقع الحال في الدول العربية الشقيقة.

ولوحة أخرى جسدها الطلبة بمناظرة غزلية ملونة بمقاطع من الشعر والموسيقى خطفت أنفاس الجمهور لبضع دقائق، صدحت بعدها أصوات الغناء العربي في المكان مع صوت الطالب ماجد عثمان.

وخاطبت القلوب قبل الختام الطالبات إسراء الجوهري، وآية حمدان، ودعاء النشاش، ونور رحّال، وفرح اليازوري بما أمطرن به من خواطر فيها من جزالة القول وصدق الكلمات وخصوبة الحروف ما يكفي لأن تخرج الإنسان من قوقعة الحزن إلى مساحة الفرح والتفاؤل والأمل.

وفي الدقائق الأخيرة جاد الشعراء أحمد الأمير، وخالد المحارمة، وأسامة أبو صعيليك بأبيات شعرية وكلمات برّاقة نسجت من خيوط الغزل بيتا لكل محب لوطنه وبيته وأهله وأصدقائه وأبنائه.