إن الدكتور عبدالله الملكاوي تدرج بمناصب إدارية في أكثر من جامعةوكان آخرها رئيس جامعة العلوم والتكنلوجيا الإردنية ومن المستغرب ما يحصل حالياً بما يسمى بالتقييم ونتائجه الغير معروفه وتأخيره الذي أحدث إرباكاً لدى العاملين في الجامعات المعنية في التقييم وأقول بإختصار يجب الإبتعاد عن شخصنة القرارات الخاصة بتقييم الجامعات وعدم التقاط ما يسيء لرؤساءها والذي أكثره إفتراءاً ويجب عدم إغفال ما أنجز على مدار الأربع سنوات فالبنسبه لجامعة العلوم فرئيسها أنجز الكثير وعلى كافة المستويات والصعد سواء كانت أكادمية أو إدارية وهذا ليس مديحاً بل هو واضح للجميع على ارض الواقع وهذا قول حق وللتصويب وللأصح إذا كان هناك تقييم لمؤسسه كبيرة مثل الجامعة ومن خلال لجنة يجب ان لا تقل مدة التقييم عن ستة شهور يتم خلالها دراسة ملفاتها ومعرفة ما انجز فيها وليس النظر عن مايقال هنا وهناك من افتراء على رئيسها واخيرا لا بد من شهادة الحق بأن الدكتور عبدالله الملكاوي يستحق أن يكون رئيساً للجامعة لفترة أخرى ومن العدل ان لا تكتم شهادة الحق عن إنجازات رئيس الجامعه لأن كتم الشهادة الحقه من اشد انواع الظلم واختم بقول الله تعالى: ﴿ قُلْ أَأَنْتُمْ أَعْلَمُ أَمِ اللَّهُ وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ كَتَمَ شَهَادَةً عِنْدَهُ مِنَ اللَّهِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ ﴾ صدق الله العظيم[البقرة: 140]