TLB News (طلبة نيوز للإعلام الحر)
اضف تعليقك

د. واصف (.) الخميس, 07/17/2014 - 14:28

من خبرتي في الجامعة الأردنية يمكنني القول أن البعد الأكاديمي لا يعني أحداً. عضو هيئة التدريس يهمة الحصول على دخل مرتفع ويتم ذلك من خلال تدريس مواد إضافية والتدريس في الفصل الصيفي. وحتى يقبل الطلبة على مواد هذا الدكتور، فإنة يمنحهم علامات عالية ويقبل الوساطة وتصبح لة سمعه جيدة عند الطلبة. وحتى لا يخذل الزبائن فإنه لا يغير محاضراته طوال عمله في الجامعة. ولأنه يدرس نفس المواد ونفس المنهاج لسنوات طوله فهو غير معني بتطوير المادة وتبعاً لذلك يتوفر له وقت كافي ليدرس في جامعات خاصة أو حكومية أخرى. فبعض الأساتذه يلقون 21 - 24 محاضره في الأسبوع. فهل يستطيع أي أستاذ جامعي في العالم تحضير مثل هذا العدد من المحاضرات؟؟؟ رئيس القسم المعني الأول بمتابعة سير العملية التدريسية يكتفي برفع جدول المواد وشؤون القسم الى العميد المعني وينهي كتابة بالعبارة التاريخية: يرجى إجراء اللازم. العميد بدوره يرفع هذه الكتب الى نائب الرئيس مذيلاً بالعباره ذاتها: أرجو إجراء ما ترونه مناسباً.مكاتب رؤساء الأقسام والعمداء هي مظافات يتم فيها تدوال أخباء الشلل الموجوده في الكليات.السكرتيرات -وهن بالآلاف- ينقلن الأخبار للمسؤولين (من الأعلى لتحت ومن تحت الى فوق) ويعملن بالمعدل ساعة يومياً والباقي على الإنتلانت والمكالمات الشخصية.
رئيس الجامعه قابع في مكتبة يتلقى مئات الكتب اليومية ويشارك في عشرات الإجتماعات وليس لدية الوقت ولا القدرة على متابعة سير العملية التعليمية في الجامعة. الكثير من الرؤساء مخترقون أمنياً وعشائريا ويوزعون المناصب (كما يذكر الكاتب بحق) تبعاً للكوتا. شمال -جنوب، أردني فلسطيني وهكذا. الطلاب مغيبون من أي قرار أو مشاركةولا يهتم بهم أحداً الا في أسبوع الإنتخابات التي ينتهي دورها مباشرة بعد ظهور النتائج وطبعاً تعقد الإنتخابات في نهاية الفصل وليس في بداية السنة الدراسية.
هذا هو وضع جامعاتنا وعلى الدنيا السلام.

Plain text

  • No HTML tags allowed.
  • Web page addresses and e-mail addresses turn into links automatically.
  • Lines and paragraphs break automatically.
Image CAPTCHA
أدخل الحروف التي تظهر بالصورة (بدون فراغات)