فكرة امتحان الكفأة جيدة ولكن تنفيذها خاطيء. فهي جيدة لاختلاط الحابل بالنابل في كثير من الجامعات و لابد من عمل شيء ما ( امتحان الكفأة مثلا ) لرفع سوية الخريجين واجبار الجامعات على متابعة مخرجات التعليم. فما زلنا نذكر نتائج بعض امتحانات تعيين مدرسين في وزارة التربية والتعليم ونتائج المتقدمين لهذه الامتحانات. أما التنفيذ فيحتاج الى حوار وطني و اطار واضح محدد ومعلن لماهية الامتحان ومواضيعه وما الهدف منه وآليات القياس التي تتبع. فمثلا: 1) ما مدى قانونية جعل إمتحان الكفاءة الجامعية شرطا للتخرج 2) ما مدى موضوعية قياس المهارات العامة للطالب وكلنا يعلم ان هناك عدم اتفاق موضوعى على هذا مفهوم 3) كيفية حساب نتائج الجامعات على ضوء نتائج هذا الامتحان فكلنا يعلم ان 60% على الأقل من المواد الدراسية هي مواد تخصص وأقل من 20% هي متطلبات عامة للحامعة فكيف يقاس المستوى العام على 20% فقط من تحصيل الطالب حسب تعليمات التعليم العالي
د. عرفات عوجان (.) السبت, 02/20/2016 - 14:19
فكرة امتحان الكفأة جيدة ولكن تنفيذها خاطيء. فهي جيدة لاختلاط الحابل بالنابل في كثير من الجامعات و لابد من عمل شيء ما ( امتحان الكفأة مثلا ) لرفع سوية الخريجين واجبار الجامعات على متابعة مخرجات التعليم. فما زلنا نذكر نتائج بعض امتحانات تعيين مدرسين في وزارة التربية والتعليم ونتائج المتقدمين لهذه الامتحانات. أما التنفيذ فيحتاج الى حوار وطني و اطار واضح محدد ومعلن لماهية الامتحان ومواضيعه وما الهدف منه وآليات القياس التي تتبع. فمثلا: 1) ما مدى قانونية جعل إمتحان الكفاءة الجامعية شرطا للتخرج 2) ما مدى موضوعية قياس المهارات العامة للطالب وكلنا يعلم ان هناك عدم اتفاق موضوعى على هذا مفهوم 3) كيفية حساب نتائج الجامعات على ضوء نتائج هذا الامتحان فكلنا يعلم ان 60% على الأقل من المواد الدراسية هي مواد تخصص وأقل من 20% هي متطلبات عامة للحامعة فكيف يقاس المستوى العام على 20% فقط من تحصيل الطالب حسب تعليمات التعليم العالي