المشكلة في موضوع الفاسدين أنهم باتو مخضرمين في إخفاء جرائمهم الشنيعه لدرجة أن دوائر الدوله المعنية تقف في حيرة من أمرهاإزاءهم. فهم لا يتركون وراءهم أثرا ولا توجد القرائن التي تدينهم لأنهم عندما امتهنو طرق الفساد فقد اطلعو على المخارج التي تنقذهم دونما إدانات!!! فمثلا اللص الذي يسرق المنازل يكون قد درس كافة بنود القانون التي تنجيه من فعلته بل إنه حو من يبدأ بتوجيه الإتهامات بحق الناس الشرفاء مستفيدا بذلك من الثغرات القانونية التي لا يبحث عنها في العادة أناس أكثر من المجرمين الفاسدين!!! فلا غرابة أن يكون الفاسد أستاذا جامعيا يحمل درجة الدكتوراة ويكون قد كذب على جلالة الملك وسرق أموال الملك... فبعد كل هذا ممن سيخشى في نهاية المطاف ومن سيقف في طريقه؟!!!
عاصم العدول (.) الثلاثاء, 07/19/2016 - 11:16
المشكلة في موضوع الفاسدين أنهم باتو مخضرمين في إخفاء جرائمهم الشنيعه لدرجة أن دوائر الدوله المعنية تقف في حيرة من أمرهاإزاءهم. فهم لا يتركون وراءهم أثرا ولا توجد القرائن التي تدينهم لأنهم عندما امتهنو طرق الفساد فقد اطلعو على المخارج التي تنقذهم دونما إدانات!!! فمثلا اللص الذي يسرق المنازل يكون قد درس كافة بنود القانون التي تنجيه من فعلته بل إنه حو من يبدأ بتوجيه الإتهامات بحق الناس الشرفاء مستفيدا بذلك من الثغرات القانونية التي لا يبحث عنها في العادة أناس أكثر من المجرمين الفاسدين!!! فلا غرابة أن يكون الفاسد أستاذا جامعيا يحمل درجة الدكتوراة ويكون قد كذب على جلالة الملك وسرق أموال الملك... فبعد كل هذا ممن سيخشى في نهاية المطاف ومن سيقف في طريقه؟!!!