TLB News (طلبة نيوز للإعلام الحر)
اضف تعليقك

د.خالد الخالد (.) السبت, 07/30/2016 - 12:11

عندما تكون قضية البحث متردية من جميع اطرافها يحتار الانسان من أين يبدا ليقول رأيه.وعندما تبدو على شخص ما اعراض المرض النفسي من وهم واكتآب وتكون معظم اجزاء جسده متعبة يحتار الاطباء في كيفية البدا في علاجه.دعونا نأخذ على سبيل المثال الكليات التي نسميها التربية وهي في الحقيقة عكس ذلك، هذه الكليات تعجز عن أن تعلم الطالب كيف يقرأ وكيف يكتب وكيف يشاهد وكيف يتكلم وكيف يستمع. ففي بعض المساقات المتقدمة يكون المطلوب منه فقط ان يذكر ويعدد خطوات المنهج العلمي، ويذكر ويعدد طرق التفكير الناقد وطرق التفكير الابداعي. وان يقلد درس على طريقة شكل v المعرفي، او يقلد درس عن المغناطيس بطريقة دورة التعلم، أو تصنيف الكائنات الحية بطريقة خرائط المفاهيم. في رسائل الماحستير يكون اقصى ما يمكن ان يفعله هو توزيع استبانة لدراسة شيئ ما من وجهة نظر مجموعة معينة، ودراسة نفس الشيئ من وجهة نظر مجموعة أخرى ثم إظهار دلالات ألفا واخواتها وبنات عمها وابنا عمها الاحصائية ويتم بعد التمثيلية التي نسميها مناقشة توزيع الحلوى وأخذ الصور. او قد تكون الدراسة مقارنة بين طريقة تدريس شكلية مع ما يسمى طريقة التدريس التقليدية ثم إظهار الدلالات الاحصائية لالفا وعشيرتها. إن جميع ترقيات حميع ( جميع)أعضاء هيئة التدريس في (جميع)كليات التربية تمت من خلال هكذا دراسات. هل هذا هو الذي تسمونه بحث علمي. في الختام اتسائل، إذا بقيت الامور على هذه الحالة فماذا نعمل؟

Plain text

  • No HTML tags allowed.
  • Web page addresses and e-mail addresses turn into links automatically.
  • Lines and paragraphs break automatically.
Image CAPTCHA
أدخل الحروف التي تظهر بالصورة (بدون فراغات)