TLB News (طلبة نيوز للإعلام الحر)
اضف تعليقك

محمد فتحي أبو عليا (.) السبت, 08/09/2014 - 16:54

نجاعة حل مثل حل الامتحان التكميلي بالإمكان التنبؤ بها من خلال مقارنتها مع تجربة منطقة مجاورة يجري فيها هذا النظام منذ سنوات. في فلسطين, يجري سنوياً اجراء امتحان تكميلي في مثل هذه الفنرة لمن هم راسبون بمادتين أو أقل تنجح فيه نسب معقولة سنوياً, تسمح لأولئك الطلبة أن يتابعوا نحو التعليم المهني أو الالتحاق بالكليات وحتى الجامعات وبالتالي التخفيف و بشكل منتظم من الثقل الواقع على امتحان الثانوية العامة وكذلك يعطي الفرصة أمام الراسبين بعدد قليل من المواد التي قد تشكل عائقاً امام عدد كبير من الطلبة مثل مباحث الفيزياء والتاريخ, بدلاً من أن يجدوا أنفسهم أمام خيار عدم الاستمرار بالعملية التعليمية وبالتالي يزيد من استغلال قدراتهم في العملية التنموية.
إلا أن السؤال الذي يطرح نفسه, هل هو من الصحي أن يتم اجراء تعديلات على اساليب الامحانات والأسئلة بشكل يزيد من نسب الرسوب على نحو كبير ومن ثم يتم تحويل عدد كبير من اولئك الراسبين إلى امتحان تكميلي يخفف من وطأة الاصلاحات التعليمية؟ أليس من الممكن تفادي مثل هذه التعقيدات من خلال اجراء تعديلات جوهرية على المناهج التي من شأنها أن تجعل الطلبة أكثر قدرة على اجتياز امتحان الثانوية بغض النظر عن مدى صعوبة الامتحان ومقدار التحدي الذي يقدمه وبالتالي توفير ثروة من القوى الشابة المؤهلة بالشكل الصحيح للحياة الجامعية.

Plain text

  • No HTML tags allowed.
  • Web page addresses and e-mail addresses turn into links automatically.
  • Lines and paragraphs break automatically.
Image CAPTCHA
أدخل الحروف التي تظهر بالصورة (بدون فراغات)