TLB News (طلبة نيوز للإعلام الحر)
الجامعة الأردنية/ فرع العقبة
21/11/2014 - 1:45am

طلبة نيوز- د. فهد الفانك

 

لم يكن للجامعة الأردنية فروع في أي مكان ، ولكن أحد رؤساء الجامعة المتعاقبين قرر هذا الفرع غير المجدي لمجرد أن يقال أنه اتخذ قراراً وأنشأ مشروعاً.
فرع الجامعة الأردنية في العقبة لم ينجح أكاديمياً لسبب مفهوم وهو أن الجامعة الأم لا تستطيع أن تزود الفرع بعدد كاف من الأساتذة المتخصصين للتعامل مع عدد صغير من الطلبة.
فرع الجامعة الأردنية في العقبة صار كارثة مالية ، فهو أحد أهم أسباب العجز في موازنة الجامعة الأم فتكاليفه باهظة وإيراداته تافهة وهو يمثل لزوم ما لا يلزم.
ليس معتاداً أن تفتح الجامعات فروعاً لها في نفس البلد ، وهناك جامعات لها فروع في بلدان أخرى هي في الواقع جامعات مستقلة تحمل اسم الجامعة الام وتتعاون معها أكاديمياً لا مالياً.
هذا النوع من الفروع يمثل أسلوباً مرحباً به من التبادل الثقافي ، ومد النفوذ الأدبي في بلدان أخرى كجزء من عملية بناء القوة الناعمة. وكل هذا لا ينطبق على فرع الجامعة الأردنية في العقبة.
في هذا المجال يذكر أن أعمال العنف العشائري التي شهدتها الجامعات الأردنية مؤخراً ، وأدت إلى إصابات عديدة وعمليات طرد بالجملة ، جعلت عدداً من المربين وعلماء الاجتماع يطالبون بتوزيع طلبة كل محافظة على جامعات في محافظات أخرى منعاً للاستقطاب العشائري.
إذا كان الامر كذلك فإن حشد طلبة مدينة معينة مثل العقبة في جامعة موجودة في العقبة لا يخدم الغرض ، وليس هناك ما يمنع طلبة العقبة من القدوم إلى الجامعة الأردنية بعمان مثل طلاب جميع المحافظات الأخرى ، خاصة وأن الفرع لا يمكن أن يحتوي كل التخصصات.
من ناحية أخرى يستطيع المراقب أن يسأل لماذا العقبة ؟ فإذا كانت الجامعة الأردنية لديها فوائض في الكوادر الأكاديمية والمالية فلماذا تذهب للعقبة بالذات ولا تذهب لمدن أردنية أخرى ، خاصة وأن العقبة مدينة تتمتع بامتيازات هائلة لا تتوفر للمدن والمحافظات الأخرى.
إغلاق فرع الجامعة الأردنية في العقبة ، ونقل طلابه إلى الجامعة الأم في عمان ، لا يوفر ملايين الدنانير فقط ، بل يوفر لأبناء العقبة فرصة التفاعل في جو جامعي حقيقي وفي عاصمة تشهد معظم النشاطات السياسية والإعلامية التي يهم الطلبة أن يتعلموا منها ، وأن يقوموا بالأبحاث الاقتصادية والاجتماعية التي تطلب منهم.

 

 

 

التعليقات

اكاديمي (.) الجمعة, 11/21/2014 - 09:14

الافضل اغلاق الفرع لاسباب اخرى والتراجع عن الخطأ فضيله .طريق الفرع مظلم ولا انارة في المستقبل . نسأل الذي اتخذ القرار: هل من الممكن ان تتحدث عن نتائج اتخاذ قرار خاطىء؟ ونسأل الادارة الحالية للجامعه: ماذا ستقرر؟ ونسأل امين عام وزارة التعليم العالي وهوجاء من موقع رئيس هذا الفرع: ما تقييمك لها؟ هل من الممكن الاجابه وبواقعية وتحمل للمسؤلية وقبل ان تغرق الجامعه الام في سفينة الفرع ويصبح من المتعذر الانقاذ

ا.د. نجيب ابو كركي (.) الجمعة, 11/21/2014 - 09:31

مع الاحترام للرأي لا اوافق الكاتب الكريم من جملة من الزوايا واولها الاقتصادية ١) فرع العقبة سيكون مجزيا جدا للجامعة الاردنية على المدى المتوسط فان الله مع الصابرين ٢) فرع العقبة ضروري علميا واقتصاديا واجتماعيا في اقليم يفتقر للمثل الذي يحتذى من العلماء اقليم لطالما احتقن و تأثر سلبا باهماله وتوجيه التطوير لاقاليم واهتمامات اخرى ٣) ولعلماء الاجتماع المحترمين حل العنف يكون بتطبيق القانون بعدالة اما توزيع الطلاب خارج مناطقهم فيهمل الحالة الاقتصادية وان ذلك سيتطلب اعباء معيشية اكبر من طبقة منهكة وبالتالي فسيزيد من العنف الجامعي بتراكم الاسباب الاقتصادية و صعوبة التأقلم وغياب الرقابة العائلية المؤثرة لنسبة من الطلبة في حال البعد ٤) الجامعات لا تبنى وتهدم بجرة قلم او بمناسبة مقال عالطاير ثمة تبعات ومتضررين ماديا ومعنويا واكاديميا واتفاقيات وبنود .. مع الاحترام والتقدير لكل الاراء .

ياسر الكساسبه (.) الجمعة, 11/21/2014 - 10:52

خطأ ستراتيجي ارتكبته الجامعه الاردنيه والحكومه الاردنيه في حينه عند انشاء فرع الجامعه الاردنيه العقبه نبهت الى هذا الخطأ في حينه بحكم طبيعه عملي واطلاعي على مدى تأثيره على جامعات الجنوب جميعا حيث كان على حساب جامعه مؤته والحسين والطفيله من حيث قبول الطلبه .. ثم ما الحاجه اليه وهناك فرع لجامعه البلقاء وبعدها كتبت اكثر من مقال لأهميه دمج فرع العقبه وجامعه البلقاء التطبيقيه تحت مسمى واحد كان يومها رئيس الجامعه الاردنيه حاليا رئيس لجامعه البلقاء .. وناشدت اصحاب القرار في التعليم العالي في حينه لمعالجه الامر .. لكن اصحاب القرار لا يسمعون لمثلي وان سمعوا يكون بعد فوات الاوان .. لا زال الوقت متاح للمعالجه لانه كلما طال الزمن .. كلما ازداد عدد الطواقم الاكاديمه والاداريه .. الكلام يطول خاصه عندما تحس ان هناك عدم جدوى علهم يقتنعوا بما كتبته دكتور

المتنبي (.) السبت, 11/22/2014 - 01:58

واسفاه على قرارات خاظئة جلبت الويلات المالية على الجامعة الام

مطلع (.) السبت, 11/22/2014 - 09:09

يجب التحري عن الاسباب الحقيقية للخسارة المالية......مثلا ما هو عدد الموظفين الاداريين خلال العامين السابقين الذين تم تعيينهم.....

ابن العقبة (.) السبت, 11/22/2014 - 09:24

لو كنت يا استاذ فهد ساكن العقبة كان رايك سيكون مختلفا...وليس كل شيئ للوطن يقاس بالربح والخسارة المادية......وماذا تفسر تسابق المستثمرين الخاصيين لانشاء جامعات في العقبة... .الموضوع موضوع ادارة..ادارة فرد ذات رؤية تستطيع ان تعمل تغيير....

اقتصادي (.) السبت, 11/22/2014 - 09:26

تنظير اقتصادي فاشل كالعادة

أ. د. فؤاد الحوراني (.) السبت, 11/22/2014 - 09:57

على الرغم من أن الكتب يعتبر قامه أعلامية ومحلل اقتصادي لا يستهان به الا انني أعتقد أنه اعتمد بحكمه على نجاح أو فشل تجربة الفرع على بعض المنشورات في بعض وسائل الأعلام وخاصة الألكترونية وبعض التصريحات هنا وهناك. كما انه أخذ زاوية واحدة فقط للتحليل واستخراج النتائج واصدار الحكم!!!؟؟؟ حتى لو سلمنا بأخذ الزاوية الأقتصادية لوحدها فالنظرة قصيرة المدى تفتقر لأكثر من عامل مؤثر على قصور الأداء في الفترة السابقة؟؟؟ فمن الناحية الأقتصادية وبدراسة أي مشروع أقتصادي صغيرا كان أم كبير فان عوامل النجاح والحكم عليه يعتمد على مرور وقت كافي على انشاء المشروع. كما ان المشروع يجب أن تكتمل مراحله قبل البدء بعمل التحليل! مثلا تم انشاء الفرع بأرادة ملكية ولأسباب وجيهة لها علاقة بتطوير المنطقة الأقتصادية الخاصة والتي تحتاج لبناء مؤسسات اكاديمية ومنشات من شأنها تشجيع الأستثمار في العقبة بدعم نواحي الحياه المختلفة في المدينة لأقامة أصحاب المشاريع والعاملين بها وعائلاتهم شأنها شأن انشاء المستشفيات المتطورة والمدارس وأماكن التسوق وأماكن الترفيه وغيره. وعلى هذا الأساس تم على سبيل المثال أنشاء مدرسة دولية في المدينة. هذه النواحي كانت الأساس لنجاح تجارب أخرى في المنطقة مثل دبي والدوحة وسنغافورة وغيرها من المناطق الأقتصادية المتطورة التي تحتاج لأستكمال تطورها الى بنية تحدية من هذا الخصوص لدعم أقامة مشاريع ضخمة.
أما النقطة الأخرى وهي حقيقة أن الفرع لم يكتمل نموه الطبيعي في الأنشاء حيث أن هناك مبنى واحد فقط يستوعب عدد محدود من الطلاب دون القدرة على التوسع بالقبولات. وقد تكون من ظمن أسباب ذلك عدم قناعة الأدارة بالتوسع أو لأسباب عدم وجود الأموال الكافية في الجامعة الأم لأستكمال عملية بناء الفرع. وقبل أن يتم أستكمال عملية التأسيس والأنشاء للكليات والمباني وانشاء كليات ضرورية مثل كلية الطب وكلياتها المساندة وكلية الملاحة والهندسة وغيرها، فأنه لا يمكن بأي حال البدء بعملية التقييم ناهيك عن أطلاق الأستنتاجات بالنجاح أو الفشل ولا حتى أصدار قرارات خطيرة مثل أغلاق الفرع!!!
النقطة الأخرى والتي أتفق مع أ.د. نجيب بها وهي البعد الأجتماعي والتي لا تقل أهمية عن البعد الأقتصادي. فعلى سبيل المثال في دولا متقدمة مثل المانيا تقدم التعليم بكافة مراحله مجانا لدفع عملية تطوير قدرات ابنائها وحتى ان مجانية التعليم متوفرة للأجانب ولم ينظروا للناحية الأقتصادية فقط لهذا الموضوع. لا ندعو لذلك لفرق القدرات بين الدولتين ولكن بالحد الأدنى فاننا يجب أن نأخذ بأكثر من زاوية قبل الحكم.

الحكي ببلاش (.) السبت, 11/22/2014 - 11:00

لم يسخن مقعد الطويسي حتى اعلن انه مشروع فاشل
اما الطراونه فيكاد يقول ان مشاكل الامه العربيه والاردنيه هي من فرع العقبه
اما الصحيح فهو مشروع صحيح ولاىوجد مشروع جامعه ينجح ويدر دخلا قبل مرور 6 سنوات على انشائه وسألوا الجامعات الخاصه هذا على فرض حسن النوايا والمقدره عند من يقود الجامعه

استفسار (.) السبت, 11/22/2014 - 12:06

مع الاحترام للرأي.
1.أحد رؤساء الجامعة المتعاقبين قرر هذا الفرع غير المجدي لمجرد أن يقال أنه اتخذ قراراً وأنشأ مشروعاً.اين كانت وزارة التعليم العالي؟ و هل هو قرار فردي اذ كان كذلل على البلد السلام.
2.رع الجامعة الأردنية في العقبة صار كارثة مالية ، فهو أحد أهم أسباب العجز في موازنة الجامعة الأم فتكاليفه باهظة وإيراداته تافهة وهو يمثل لزوم ما لا يلزم.د. فهد الفانك لماذ يقوم رجال اعمال وقتصاد مشهود لهم محالياو عالميان مثل معالي جواد العناني بانشاء جامعة خاصة في المدينة؟

شكاك (.) الاثنين, 11/24/2014 - 07:00

دور على فهد الفانك بتلاقيه مساهم بالجامعة الخاصة بالعقبة

اضف تعليقك

Plain text

  • No HTML tags allowed.
  • Web page addresses and e-mail addresses turn into links automatically.
  • Lines and paragraphs break automatically.
Image CAPTCHA
أدخل الحروف التي تظهر بالصورة (بدون فراغات)