طلبه نيوز
-لا تزال الرياضة الفلسطينية تدفع ثمن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، والمستمر على الشعب الفلسطيني الأعزل منذ شهر، ما أسفر عن سقوط نحو ألفي شهيد فضلا عن 9000 جريح.
الرياضة الفلسطينية في مختلف الألعاب، لا تزال تقدم المزيد من الشهداء، بالإضافة إلى تدمير البنية التحتية الرياضية، بفعل الغارات الإسرائيلية، حيث تدمير ملاعب كرة القدم والصالات المغطاة، كذلك فقدان العديد من اللاعبين لمنازلهم بسبب القصف الإسرائيلي المستمر على منازل المدنيين.
وعلى الرغم من الكارثة الإنسانية التي يمر بها قطاع غزة، إلا أن المنتخب الفلسطيني يستعد لبدء فترة الأعداد، لخوض منافسات بطولة كأس الأمم الأسيوية التي تنطلق في أستراليا مطلع العام المقبل، ويشارك منتخب «الفدائي» في المونديال الأسيوي لأول مرة في تاريخه، بعد تتويجه بطلا لكأس الاتحاد الأسيوي.
وينتظر أن يخوض المنتخب الفلسطيني أربع مباريات ودية، بناء على رغبة المدير الفني الأردني جمال محمود، استعدادا لخوض المونديال الأسيوي، علما بأن القرعة أوقعت منتخب فلسطين في المجموعة الرابعة، بجانب منتخبات العراق واليابان والأردن.
بالعودة إلى ما يحدث على الأرض داخل قطاع غزة، قدمت الرياضة الفلسطينية العشرات من الشهداء من جراء العدوان، حيث استشهد عاهد زقوت، أحد أفضل لاعبي الكرة في تاريخ فلسطين، بعد إلقاء قذيقة إسرائيلية على منزله في غزة.
ويعد عبد الرحمن الزاملي لاعب الزيتون، وبشار أحمد لاعب خدمات جباليا، وأسامة رجب، لاعب كرة الطائرة بنادى بيت لاهيا، وأحمد أبو سيدو حارس التفاح، وأحمد رمضان، حارس خدمات البريج لكرة اليد، وعلاء جمال لاعب الجزيرة، وعلاء أبو دحروج لاعب اتحاد دير البلح، ومحمد أبو البيض لاعب نادي حطين، وأحمد الغلبان لاعب فريق كرة الطائرة بنادي معن الرياضي، وفريد أحمد، مدرب فريق الأقصى، حيث استهدف غارة إسرائيلية منزله، ومحمود النيرب، لاعب المنتخب الأولمبي ونادي خدمات رفح، من أبرز شهداء الحركة الرياضية بسبب العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
ولم تكن «غزة» وحدها مسرحا لسقوط شهداء الحركة الفلسطينية، حيث استشهد محمد القطري، لاعب مركز شباب الأمعري الفلسطيني، إثر إصابته بـ»رصاصة» في الصدر، خلال الاشتباكات التي اندلعت بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي بجبل الطويل شرق مدينة «البيرة»، كذلك عدي جبر صاحب الـ19 عاما، الذي أصيب بثلاث رصاصات أودت بحياته، بمدينة «رام الله» بالضفة الغربية. في ذات الصدد، تسبب العدوان الإسرائيلي في تدمير العديد من المنشآت الرياضية، حيث تعرضت صالة الشهيد رفيق السالمي بمخيم «الشاطئ»، للتدمير بفعل القصف الإسرائيلي، كما تعرض ملاعب الريان والنصيرات نادي شباب المغازي ونادي التعاون، وشباب فلسطين للألعاب القتالية، ونادي البسمة لذوي الاحتياجات الخاصة الموجود في «بيت لاهيا» للتدمير، بينما تعرض ملعب «بيت حانون» لأضرار بالغة.(وكالات)