TLB News (طلبة نيوز للإعلام الحر)
حكومة النسور: حمولة زائدة
01/06/2014 - 5:00am

طلبة نيوز- جمانة غنيمات

منذ تسلم رئيس الوزراء، د.عبدالله النسور، وسام النهضة العالي الشأن من الدرجة الأولى، عاد الحديث عن إمكانية رحيل الحكومة، أو إجراء تعديل موسع عليها.
تفسير حصول الرئيس على الوسام أخذ أكثر من منحى. إذ قرأه مراقبون بأنه "تكريم نهاية خدمة" في "الدوار الرابع"، فيما رأى فيه آخرون تعبيراً عن ثقة وتقديرا لأداء غير مسبوق لرئيس وزراء؛ طبق بشجاعة كثيرا من القرارات الإصلاحية الصعبة التي لم يجرؤ من سبقه على الإقدام عليها، وعلى رأسها تحرير أسعار المحروقات، ووضع جدول زمني للتخلص من دعم الكهرباء.
عمليا، تبدأ الدورة الاستثنائية لمجلس النواب اليوم، والتي يمكن أن يستمر انعقادها، نظرياً وبحسب الدستور، لغاية 30 أيلول (سبتمبر) المقبل. إلا أن المعلومات الأولية تشير إلى احتمالية استمرارها لمدة شهر، لتفض مع حلول رمضان. ثم تعقد استثنائية ثانية للانتهاء من التشريعات المدرجة، فيما ترشح معلومات تؤكد أن انعقادها سيستمر لغاية آب (أغسطس) المقبل. وهو ما يعني بقاء الحكومة حتى ذلك التاريخ على أقل تقدير.
الدورة البرلمانية الاستثنائية تحمل على جدولها كثيرا من القوانين المهمة، وعددها 13 قانونا، بينها مجموعة من التشريعات المطلوب مواءمتها مع التعديلات الدستورية، وعددها خمسة قوانين، تحتل أولوية في الإقرار، قبل الأول من تشرين الأول (أكتوبر) المقبل، بحسب ما ينص الدستور، وأبرزها قوانين الضريبة، والاستثمار، والأحزاب.
بعيدا عن الوسام والتأويلات التي تنسج حوله، يبقى تقييم أداء حكومة النسور الثانية مطلبا بعد نحو عام على تشكيلها. فرغم التقييم العام الإيجابي لأداء الرئيس، رسميا على الأقل، إلا أن أداء العديد من الوزراء بحاجة إلى إعادة نظر، نتيجة للانعكاس السلبي لعملهم على وتيرة الإنجاز بشأن كثير من الملفات الملحة.
فمن مصلحة الرئيس نفسه، قبل غيره، التفكير جديا في تعديل حكومي، يقوّم الاعوجاج الذي يلف أداء عدد من وزرائه، ويضر نتيجة لذلك بخطط الحكومة لتحقيق منجزات يلمسها الناس، غير تلك المتعلقة بتصاعد الأسعار وارتفاع كلف المعيشة.
التقييم الأولي للأداء يشير إلى أن التعديل إن تم، فلا بد وأن يشمل 6 حقائب في قطاعات خدمية وتشريعية على الأقل، يلمس المراقب عدم كفاءة في عمل وزرائها، وبشكل يؤخر حل مشاكل جوهرية يعاني منها الاقتصاد.
قرار التغيير الحكومي يتخذ من قبل صاحب القرار، فيما التعديل يرتبط بالرئيس مباشرة. وينقل مقربون من د.النسور أن لديه ملاحظات على عدد من أعضاء فريقه، كما وجود توتر في علاقته مع عدد آخر من هذا الفريق، الأمر الذي يدفع إلى ضرروة التفكير بإجراء تعديل حكومي.
أغلب الظن أن توتر العلاقة بين الرئيس وبعض فريقه، يجعله يفكر بإجراء التعديل ليشمل وزراء "التوتر"، كما يعينه، في الوقت ذاته، على إضافة شخصيات جديدة لفريقه، تساعده على تسريع وتيرة العمل، لتخفيف الشكوى من الحكومة.
ثمة حمولة زائدة في مركب النسور، يلزم اتخاذ موقف بشأنها. والرئيس بذكائه المعهود، وخبرته الطويلة، الأقدر على تقييم فريقه. إذ بالإمكان التأشير إلى كل وزير وذكر نقاط قوته، وضعفه أيضا، من قبل المتابعين، فكيف الحال مع النسور، الذي تعامل معهم لفترة طويلة.
بعد أن تكشفت عيوب الفريق، وظهرت نقاط الضعف، باتت ضرورة إجراء تعديل طال انتظاره. والهدف ليس تغيير وجوه لها جميعها الاحترام، وإنما الغاية ضخ دماء جديدة تقدر على إحداث الفرق المطلوب.

التعليقات

مواطن (.) الاثنين, 06/02/2014 - 00:53

لم تخفت بعد حدة التفاعلات وردود المراقبين حول ما كشفناه في تقريرنا السابق حول الصفقة السرية التي عقدتها الحكومة مع المستثمر اللبناني نجيب ميقاتي لتخليصه من خسائر أسهمه في شركة الملكية الأردنية "عالية"، وعلى حساب أموال ومدخرات الشعب الأردني، حيث "امتدت" يد الحكومة إلى صندوق استثمار أموال الضمان الاجتماعي ليكون "المخرج" لإنجاح مخطط الصفقة المريبة....!!

المصيبة أن الاتفاقية مرت بسرية تامة ودون أي إعلان، والتي بموجبها يتم تعويض ميقاتي بمبلغ قيمته 16 مليون دينار، والمصيبة الأكبر التي كشفتها مصادر "تصوير ينوز" أن الحكومة اشترت أسهم ميقاتي بدينار للسهم، علماً أن قيمته الدفترية 11 قرشاً، وقيمته السوقية 44 قرشاً..!!

ملخص ما أوردناه يعني أن الخزينة ستتحمل مبلغ 250 مليون دينار، هي مديونية الملكية وخسائر قد تصل إلى 50 مليون دينار، ودعم قد يصل إلى 100 مليون دينار...!!!

وكنا قد طالبنا أمام تلك التفاصيل المرعبة والتي نخشى أن يكون خلفها "شبهة فساد" أن تتحرك هيئة مكافحة الفساد للتحقيق في التفاصيل قبل "وقوع الفأس في الرأس"، خاصة وأن الصفقة مرت دونما أي إفصاح لا من قبل الحكومة، ولا أيضاً من قبل "الملكية" التي خالفت قواعد الإفصاح في بورصة عمان، وهو إفصاح جوهري لا يجوز التستر عليه.

وقد أثارت هذه التفاصيل التي كشفتها "تصوير نيوز" جدلاً واسعاً في الأوساط البرلمانية والسياسية والاقتصادية، حيث أكد محللون ومراقبون أن مثل هكذا قرارات لا يأتي ضمن إستراتيجية وطنية، ولا يُشكل رؤية تنموية، بقدر ما يشكّل "فضيحة" سوف تُحاسب عليها الحكومة في المستقبل.

هذا ما يخصّ إنقاذ ملايين ميقاتي من الخسارة، وقبلها شراء حصة الكويتيين في شركة المتكاملة للنقل، ما رتب خسائر ناهزت الـ35 مليون دينار تحملتها الخزينة.. وفي القريب العاجل تجديد امتياز رخصة الكهرباء لمدة عشرين عاما مقابل 65 مليوناً وبالتقسيط على مدى 15 عاماً..!!!

حكومة عجيبة...!!

ويبدو للمراقب والمتتبع، أن نهج حكومة النسور لا يختلف مطلقاً عن نهج تلك الحكومات التي فرطت بالدولة ومواردها، وربما أن نهجها ستكون نتائجه أشد وبالاً ووقعاً على الأردنيين.

وبات في حكم المؤكد أن الحكومة تتعامل مع الأردنيين بـ "وجهين" ففي الوقت الذي خرج علينا رئيسها منذ تسلّمه موقعه الوزاري، وهو يُحذر من خطورة انهيار الاقتصاد في حال لم يتم رفع أسعار المشتقات النفطية الكهرباء، وكل ذلك بذريعة عجز الموازنة، وفي الوقت ذاته، تقوم الحكومة وبإشراف مباشر من رئيسها، على تقديم الدعم لمستثمرين "غير أردنيين" وبسرية تامة، بمئات الملايين على حساب الدولة وموازنتها ومدخرات الأردنيين..!!.

كل هذا لصالح مَن.. ولماذا...؟!

سؤال محيّر.. ربما إجابته لم يحن موعدها...!!

الفضيحة الجديدة...

ما أن نشرنا تفاصيل "ميقاتي غيت" حتى بادرت مصادر مطلعة بتزويدنا بتفاصيل فضيحة جديدة "أسخم" من الأولى.

وتقول مصادر "تصوير نيوز" أن يد الحكومة ستمتد مرة أخرى إلى أموال الأردنيين عبر صندوق استثمار أموال الضمان الاجتماعي أيضاً، حيث بلغت جرأة الحكومة هذه المرة بأن تضغط على إدارة الصندوق لشراء حصة حكومة بروناي في شركة مناجم الفوسفات، بشراكة مع جهة أجنبية استثمارية، تعمل حالياً في قطاع التعدين...!!!

وتكاد "تلطم" المصادر، حين تشير باستهجان واستغراب إلى المنطق الغريب العجيب الذي تُفكر فيه الحكومة..!!، فكيف لها أن تسعى لشراء حصة بروناي بميلغ يتراوح بين الـ 350-400 مليون دينار، بعد أن كانت قد باعتها قبل 7 سنوات بـ88 مليون دينار فقط..!!، وكيف لها أن "تلهث" لشراء حصص المستثمرين الأجانب في الشركات الخاسرة، وتحميل تلك الخسائر والمديونيات الكبيرة لخزينة الدولة،

ولمن لا يعلم، نكشف أن "دلال" حكومة بروناي على حكومتنا وصل إلى حد أن تشترط "بروناي" لإتمام صفقة البيع ضرورة انجاز تسوية مالية مع المحكوم عليه وليد الكردي، الذي نهب مئات الملايين خلال ترؤسه لمجلس إدارة الفوسفات، وسيعود خلال فترة وجيزة إلى الأردن عبر تسوية مالية ما زالت تفاصيلها طي الكتمان.

بقي أن نكشف للأردنيين أنه ومنذ تسلًم النسور رئاسة الحكومة، وعلى مدار عامين متتالين فإن النتائج المالية لصندوق استثمار أموال الضمان الاجتماعي لم يتم الكشف عنها، 5 مليارات و180 مليون دينار تتبع للصندوق، لا نعلم عنها شيئاً منذ 31/12/2011

تحذير..

يبدو أن الحكومة بعقلية رئيسها تظن أن مدخرات "الضمان" ملكيتها، أو تقع تحت تصرفها، وأن من حقّها بالتالي التحكم بها وتوجيهها كيفما شاءت.. وهو ما يجب التحذير منه، خاصة وأن صندوق "ادخار" الأردنيين، وربما هو آخر الحصون التي بقيت صامدة حتى اللحظة، ولم تتعرّض للانهيار كباقي موارد الدولة التي ذهبت هدراً على أيدي حكومات و"سماسرة" الخصخصة وبيع مؤسسات الدولة.

مواطن (.) الاثنين, 06/02/2014 - 01:00

لم تخفت بعد حدة التفاعلات وردود المراقبين حول ما كشفناه في تقريرنا السابق حول الصفقة السرية التي عقدتها الحكومة مع المستثمر اللبناني نجيب ميقاتي لتخليصه من خسائر أسهمه في شركة الملكية الأردنية "عالية"، وعلى حساب أموال ومدخرات الشعب الأردني، حيث "امتدت" يد الحكومة إلى صندوق استثمار أموال الضمان الاجتماعي ليكون "المخرج" لإنجاح مخطط الصفقة المريبة....!!

المصيبة أن الاتفاقية مرت بسرية تامة ودون أي إعلان، والتي بموجبها يتم تعويض ميقاتي بمبلغ قيمته 16 مليون دينار، والمصيبة الأكبر التي كشفتها مصادر "تصوير ينوز" أن الحكومة اشترت أسهم ميقاتي بدينار للسهم، علماً أن قيمته الدفترية 11 قرشاً، وقيمته السوقية 44 قرشاً..!!

ملخص ما أوردناه يعني أن الخزينة ستتحمل مبلغ 250 مليون دينار، هي مديونية الملكية وخسائر قد تصل إلى 50 مليون دينار، ودعم قد يصل إلى 100 مليون دينار...!!!

وكنا قد طالبنا أمام تلك التفاصيل المرعبة والتي نخشى أن يكون خلفها "شبهة فساد" أن تتحرك هيئة مكافحة الفساد للتحقيق في التفاصيل قبل "وقوع الفأس في الرأس"، خاصة وأن الصفقة مرت دونما أي إفصاح لا من قبل الحكومة، ولا أيضاً من قبل "الملكية" التي خالفت قواعد الإفصاح في بورصة عمان، وهو إفصاح جوهري لا يجوز التستر عليه.

وقد أثارت هذه التفاصيل التي كشفتها "تصوير نيوز" جدلاً واسعاً في الأوساط البرلمانية والسياسية والاقتصادية، حيث أكد محللون ومراقبون أن مثل هكذا قرارات لا يأتي ضمن إستراتيجية وطنية، ولا يُشكل رؤية تنموية، بقدر ما يشكّل "فضيحة" سوف تُحاسب عليها الحكومة في المستقبل.

هذا ما يخصّ إنقاذ ملايين ميقاتي من الخسارة، وقبلها شراء حصة الكويتيين في شركة المتكاملة للنقل، ما رتب خسائر ناهزت الـ35 مليون دينار تحملتها الخزينة.. وفي القريب العاجل تجديد امتياز رخصة الكهرباء لمدة عشرين عاما مقابل 65 مليوناً وبالتقسيط على مدى 15 عاماً..!!!

حكومة عجيبة...!!

ويبدو للمراقب والمتتبع، أن نهج حكومة النسور لا يختلف مطلقاً عن نهج تلك الحكومات التي فرطت بالدولة ومواردها، وربما أن نهجها ستكون نتائجه أشد وبالاً ووقعاً على الأردنيين.

وبات في حكم المؤكد أن الحكومة تتعامل مع الأردنيين بـ "وجهين" ففي الوقت الذي خرج علينا رئيسها منذ تسلّمه موقعه الوزاري، وهو يُحذر من خطورة انهيار الاقتصاد في حال لم يتم رفع أسعار المشتقات النفطية الكهرباء، وكل ذلك بذريعة عجز الموازنة، وفي الوقت ذاته، تقوم الحكومة وبإشراف مباشر من رئيسها، على تقديم الدعم لمستثمرين "غير أردنيين" وبسرية تامة، بمئات الملايين على حساب الدولة وموازنتها ومدخرات الأردنيين..!!.

كل هذا لصالح مَن.. ولماذا...؟!

سؤال محيّر.. ربما إجابته لم يحن موعدها...!!

الفضيحة الجديدة...

ما أن نشرنا تفاصيل "ميقاتي غيت" حتى بادرت مصادر مطلعة بتزويدنا بتفاصيل فضيحة جديدة "أسخم" من الأولى.

وتقول مصادر "تصوير نيوز" أن يد الحكومة ستمتد مرة أخرى إلى أموال الأردنيين عبر صندوق استثمار أموال الضمان الاجتماعي أيضاً، حيث بلغت جرأة الحكومة هذه المرة بأن تضغط على إدارة الصندوق لشراء حصة حكومة بروناي في شركة مناجم الفوسفات، بشراكة مع جهة أجنبية استثمارية، تعمل حالياً في قطاع التعدين...!!!

وتكاد "تلطم" المصادر، حين تشير باستهجان واستغراب إلى المنطق الغريب العجيب الذي تُفكر فيه الحكومة..!!، فكيف لها أن تسعى لشراء حصة بروناي بميلغ يتراوح بين الـ 350-400 مليون دينار، بعد أن كانت قد باعتها قبل 7 سنوات بـ88 مليون دينار فقط..!!، وكيف لها أن "تلهث" لشراء حصص المستثمرين الأجانب في الشركات الخاسرة، وتحميل تلك الخسائر والمديونيات الكبيرة لخزينة الدولة،

ولمن لا يعلم، نكشف أن "دلال" حكومة بروناي على حكومتنا وصل إلى حد أن تشترط "بروناي" لإتمام صفقة البيع ضرورة انجاز تسوية مالية مع المحكوم عليه وليد الكردي، الذي نهب مئات الملايين خلال ترؤسه لمجلس إدارة الفوسفات، وسيعود خلال فترة وجيزة إلى الأردن عبر تسوية مالية ما زالت تفاصيلها طي الكتمان.

بقي أن نكشف للأردنيين أنه ومنذ تسلًم النسور رئاسة الحكومة، وعلى مدار عامين متتالين فإن النتائج المالية لصندوق استثمار أموال الضمان الاجتماعي لم يتم الكشف عنها، 5 مليارات و180 مليون دينار تتبع للصندوق، لا نعلم عنها شيئاً منذ 31/12/2011

تحذير..

يبدو أن الحكومة بعقلية رئيسها تظن أن مدخرات "الضمان" ملكيتها، أو تقع تحت تصرفها، وأن من حقّها بالتالي التحكم بها وتوجيهها كيفما شاءت.. وهو ما يجب التحذير منه، خاصة وأن صندوق "ادخار" الأردنيين، وربما هو آخر الحصون التي بقيت صامدة حتى اللحظة، ولم تتعرّض للانهيار كباقي موارد الدولة التي ذهبت هدراً على أيدي حكومات و"سماسرة" الخصخصة وبيع مؤسسات الدولة.

اضف تعليقك

Plain text

  • No HTML tags allowed.
  • Web page addresses and e-mail addresses turn into links automatically.
  • Lines and paragraphs break automatically.
Image CAPTCHA
أدخل الحروف التي تظهر بالصورة (بدون فراغات)