TLB News (طلبة نيوز للإعلام الحر)
صالونات عمان السياسية تتداول سيناريوهات رحيل الحكومة والبرلمان قريبا
14/04/2015 - 12:30pm

طلبة نيوز

كتب علي العزام

تتداول الصالونات السياسية هذه الأيام أنباء عن تغيير حكومي وشيك يتزامن مع نهاية الدورة البرلمانية الحالية لمجلس النواب والتي تنهي دورته العدية الثانية نهاية شهر نيسان الحالي . وتشير التوقعات الى أن البلاد مقبلة على أكثر من سيناريو حيث يشر احدها الى رحيل حكومة الدكتور عبدالله النسور وتشكيل حكومة جديدة حتى نهاية العطلة البرلمانية والتي تمتد الى شهر تشرين أول القادم دون أن تتقدم الحكومة الجديدة لطلب ثقة البرلمان بحيث تعمل هذه الحكومة على اعداد قانون انتخابات جديد يعرض على الدورة البرلمانية القادمة بعيد عن اي التزامات قدمها الرئيس النسور وبدون العمل تحت صخب الصفقات النيابية . وهذا السيناريو قد يكون ضعيفا لأن الاولى أن تحصل الحكومة على ثقة البرلمان في حال \أن البرلمان غير منحل ومن ثم فإن أي مهماتم أخرى تأتي فيما بعد. كما أن هذا السيناريو يتعارض مع ما تحدث به الملك عبدالله الثاني في خطاب العرش أم البرلمان الحالي في جلسة له " بأن بقاء الحكومة مرهون برضى البرلمان وأن بقاء البرلمان مرهون برضى الشعب وبهذا فإن الرحيل سيكون للإثنين معا وذلك هو السيناريو الثاني الذي يقوم على أن الرضى الشعبي هو الأساس في بقاء الحكومة والبرلمان مما يعني بلغة الدستور أن حل البرلمان يكون بتنسيب من مجلس الوزراء وهذا الأمر يقترن دستوريا برحيل الحكومة التي تحل البرلمان خلال أسبوع من صدور الإرادة الملكية بحل البرلمان . هذا السيناريو قد يكون غير متوقع لدى الكثيرين وقد يكون صدمة إلا أن الأهم بالأمر أن التململ الشعبي وصل الى مستويات غير مسبوقة وأن الرضى الشعبي عما يدور في دوائر القرار هو صفر . إن االنظام الهاشمي كان دوما مع الشعب وقد مرت الدولة بتجارب كثيرة سياسية إلا أن الملك دائما كان الى صف الشعب وقد تكون القاعدة التي بناها النسور من تحالفات قوية مع البرلمان من خلال صفقات نيابية وتحالفات مع قادة دوائر وأجهزة أخرى في صنع القرار لا يثعني أن صانع القرار يسلم كل مفاتيح اللعبة السياسية وأن الملك كمرجعية دستورية وما يتمتع به من توافق شعبي من قبل كافة أطياف الشعب قادر على أن بفرض الإيقاع الذي يرضى عنه الشعب . أن رحيل الحكومة والبرلمان معا هو أمر قد يكون أكثر السناريوهات حضورا في حال تم استثناء سيناريو ثالث هو رحيل الحكومة وتشكيل حكومة جديدة تدخل في دوامات الثقة النيابية في مجلس نيابي غير منضبط بكتل واضحة وذات أهداف وتوجهات مستندة الى ثاوابي سياسية وبرامج محددة . إن سيناريو رحيل الحكومة وتشكيل حكومة جديدة مع استنمرار البرلمان أمر له محايره الشعبية و وقد يكون خطوة لا تحظى بالرضى الشعبي الواسع . ما تتفق عليه السناريوهات الثلاث بأن حكومة النسور راحلة بكل تأكيد وأنها لن تستمر طويلا وأن صيف 2015 سيكون في ظل حكومة جديدة .

التعليقات

mahdi n (.) الثلاثاء, 04/14/2015 - 18:01

ربنا كريم ان شاء الله رحيل الحومه اول ونواب بعد الحمومه موكد اقسمت عليكم الله انشرو بكفي شباب عزابيه بعدهم

مسكين وعلى باب الله (.) الاربعاء, 04/15/2015 - 10:10

في هذه الحكومة يوجد أشخاص لا يستحقون تمثيل وزاراتهم لأنهم لا يستطيعون ذلك والسبب ضيق الأفق وقلة الخبرة وضعف القيادة
أحد الوزراء في وزارة خدمية مهمة يترك عمله كوزير ويتحول لمراقب لعمّال النظافة ويهتم لنظافة بلاط الوزارة ومدخل مكتب معاليه معللاً بأهمية ضيوفه الذين لا يقابلهم في كثير من الأحيان مختبأً خلف مدير مكتبه الذي لا يستطيع حتى حل مشاكله ليبقى المواطنين في مغبة القرارات ومتاهات قضاياهم الشائكة
ولتبقى الملفات الحساسة بلا حل لأن الأهم هو ان يلبس عمال النظافة مريول وأن يكون بلاط الوزارة يلمع كالذهب
فعلا حزين عليك يا وطني

اضف تعليقك

Plain text

  • No HTML tags allowed.
  • Web page addresses and e-mail addresses turn into links automatically.
  • Lines and paragraphs break automatically.
Image CAPTCHA
أدخل الحروف التي تظهر بالصورة (بدون فراغات)